يناقش 200 طبيب ومتخصّص من داخل المملكة وخارجها, الثلاثاء 6 أبريل 2010، استعمالات الليزر في علاج السمنة والترهلات بعد زوال السمنة، وذلك في المؤتمر الدولي السعودي الثاني لطب وجراحة التجميل والحروق في مركز الملك فهد للبحوث الطبية لمدة 3 أيام. وبيّن مؤسس الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد, أن المؤتمر يتناول 80 ورقة عمل تناقش مستجدات جراحات التجميل وعلاج الحروق وتصحيح العيوب الخلقية. وأضاف: كما يناقش جراحات تصحيح شق الشفة والحنك، وإعادة بناء الأنسجة وتجميلها في مرضى الإصابات والحوادث، وجراحات تجميل الأنسجة بعد استئصال الأورام السرطانية, مثل إعادة بناء الثدي. وأشار عيد إلى أن ورش العمل ستركز على مجالات تخصّصية دقيقة ومتعددة، مثل: استعمالات الليزر في علاج السمنة وعلاج الترهلات بعد زوال السمنة, وعلاج الوحمات الدموية والصبغية, والدوالي... وغيرها من المشاكل الجلدية، إضافة إلى ورش أخرى في جراحة التجميل وعلاج القدم السكرية. وأوضح أنه سيَطرح خلال المؤتمر إنجازه الطبي الجديد على مستوى العالم في عمليات شدّ الذراعين باستخدام تقنية طبية جديدة ومتطورة، يتم فيها شدّ الذراعين وإزالة الترهلات الناتجة عن عوامل متعددة, من أهمها: طبيعة البشرة, عامل السن, خفض الوزن, وبعد عمليات شفط الدهون. وأكد أن الجراحات التجميلية انتشرت في مختلف دول العالم بما فيها الدول الفقيرة، معتبرا المملكة من الدول الرائدة في مجال طب وجراحة التجميل، حيث توجد مراكز شهيرة ومتخصّصة في هذا الجانب. وأفاد الدكتور عيد بأن هناك تقنيات طبية متقدمة ظهرت في مجال تعديل وبناء الأنف, من خلال إجراء عمليات الأنف وتعديله بشكل طفيف, من خلال الخبرة الطويلة والتعاون مع المراكز العالمية المتقدمة في هذا المجال، مضيفا أنه تم إدخال ولأول مرة في المملكة تقنية جديدة لعمليات شدّ الوجه بديلا عن استخدام الخيوط, وهي من العمليات التجميلية الناجحة، التي تجرى تحت التخدير الموضعي دون أي تأثيرات جانبية.