علمت (عناوين) من مصادرها السبت 3 أبريل / نيسان 2010، أن هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة، أطلقت سراح الطبيب المصري المتهم بتعنيف ابنه (5 أعوام) بالاشتراك مع زوجته. وقام الادعاء العام بأخذ ضمانة حضورية على الأب مع استمرار حجز الزوجة بتهمة المشاركة في عملية تعذيب الطفل، رغم إنكارها هذه التهمة. وجاء في التفاصيل الواردة من أحد مستشفيات جدة الكبيرة أن الطفل الذي يدعى (عبد الرحمن)، لا يزال يرقد في المستشفى حاليا للتعافي من آثار التعذيب الذي طال أجزاء كثيرة من جسده، بينها أماكن حساسة أدت إلى تشويه جسد الطفل. وتقول زوجة الأب إن الطفل تعرض لحروق بمادة حارقة انسكبت فوقه بطريقة عرضية، لكن كل العاملين في المستشفى ممن لاحظوا الطفل يؤكدون وجود شبهة جنائية وراء هذه الحروق، لانتشارها في عدة أماكن في جسده وكأنه تم اختيارها بعناية، خصوصا أن أم الطفل مطلقة، وتوجد بينها وبين زوجها الطبيب خلافات حادة، مع وجود ترجيحات بأن يكون هذا العمل انتقاما منها تم في صورة الطفل. وقال أطباء إن الطفل يحتاج على الأقل لمدة شهرين كي يتعافى من هذه الحروق. وكانت القصية قد اكتشفت عقب ملاحظة معلمته في الروضة التي يدرس بها الطفل هذه الحروق البالغة، فقامت من فورها بابلاغ الجهات المختصة، التي نقلته مباشرة إلى أحد مستشفيات جدة الكبيرة، لمباشرة العلاج وإعادة تأهيله نفسيا من آثار التعذيب والصدمة النفسية.