تعيش منار عبدالعزيز العفيفي البالغة من العمر عامين حياة المرض والبؤس في مستشفى انور التخصصي بمكة المكرمة بقسم العناية المركزة وذلك بعد أن أفهم الكادر الطبي والدها بتعذر تشخيص مرضها الغريب وبالتالي عدم إمكانية علاجها. وقال والدها انه لم يترك مصحة ولا مستشفى بالمملكة إلا ذهب إليه وطلب منه المساعدة في علاج ابنته. وذكر العفيفي أن ابنته وصلت إلى مرحلة متأخرة من الحياة حيث ترقد في العناية المركزة منذ حوالي أسبوعين دون حراك. وأوضح والدها أن مرضها الغريب ظهر قبل نحو عام ونصف عندما كان عمرها ستة أشهر حيث أصيبت فجأة في بلعومها وأصبحت لا تستطيع الأكل أو الشرب على الإطلاق سوى بعض قطرات من الحليب حتى وصل وزنها إلى 5 كغم. وأكد الأب انه لم يترك أحدا إلا استنجد به لعله يجد علاجا للطفلة التي عجز الأطباء عن علاجها في حالة تعتبر من الحالات الغريبة التي تمر على الأطباء.