أوضح مصدر مسئول بإدارة تعليم البنات أن الحريق الذي شب في تمام التاسعة من صباح الثلاثاء 16 مارس 2010 بإحدى غرف مسكن حارس المدرسة الرابعة الابتدائية لتحفيظ القران الكريم بالشرائع سببه عبث بسبب عبث بعض أطفال الحارس. وأضاف أن الأجهزة المعنية من الدفاع المدني, والهلال الأحمر, والمعنيين من الإدارة العامة للتربية والتعليم تواجدوا في الموقع خلال زمن قياسي وتم التعامل مع الحالة من قبل منسبات المدرسة وحارس المدرسة ليتم بعد ذلك استكمال عمليات الإطفاء من قبل رجال الدفاع المدني. وأكد المصدر أنه ولله الحمد لم تتأثر المدرسة سواءً من الحريق أو الدخان , ولكون الطالبات صغيرات بالسن فقد أصابهن نوع من الهلع والخوف عند علمهن بالحادث وتم نقل عدد ( 15 ) طالبة إلى مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة , وقد تم إخراجهن من المستشفى بعد الاطمئنان عليهن من قبل الأطباء وبمتابعة من طبيبات الصحة المدرسية ورئيسة شعبة الأمن والسلامة بالإدارة. واختتم المصدر مؤكدا بأن المدرسة ستعاود استقبال الطالبات الأربعاء 17 مارس 2010 ولا يوجد ما يدعو للقلق.