لأول مرة منذ الأزمة الأخيرة، ظهر الأمير حمزة بن الحسين، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأحد، ويرافقه عدد من الأمراء الهاشميين، الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، بعد أسبوع من إعلان الحكومة الأحد الماضي، أن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة، ما استدعى توقيف عشرات المسؤولين. ورافق الملك عبدالله، الأمير حسن والأمير فيصل والأمير حمزة والأمير علي والأمير هاشم والأمير راشد. جاء ذلك بعد أيام قليلة من رسالة وجهها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الأردنيين، مؤكداً أن الفتنة وُئِدت والأردن آمن ومستقر. وقال وفق وكالة بترا: "إن الأمير حمزة في قصره ومع عائلته وتحت رعايتي، والتزم بأن يكون مخلصاً لرسالة الآباء والأجداد، وبأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات"، مشيراً إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موكلاً هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال. وأضاف: "نواجه هذه التحديات كما فعلنا دائماً متحدين يداً واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة".