أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في رسالة وجهها اليوم (الأربعاء) ،إلى الأردنيين،. أن الفتنة وئدت وأن الأردن آمن ومستقر،. مشيرا إلى أن تحدي الأيام الماضية لم يكن الأصعب على الوطن لكنه كان الأكثر إيلاما بالنسبة له. وقال "إن الأمير حمزة في قصره ومع عائلته وتحت رعايتي، والأمير التزم بأن يكون مخلصا لرسالة الآباء والأجداد، وبأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات"، مشيرا إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية موكلاً هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال. كما أضاف "نواجه هذه التحديات كما فعلنا دائما متحدين يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة". وتابع "لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية"، مؤكدا أن مسؤوليته الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه. كما أشار إلى أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيته وخارجه.