بالأمس القريب ، كتبت عن مجموعة إنجازات وتحوّلات في قطاع المياه ، يقف وراءها المهندس/ محمد الموّكلي رئيس شركة المياة الوطنية ، يبدو ما سردته في مقالي حينها ، لم يكن سوى " نقطة في بحر " وجزء يسير ، مقارنةً مع الحدث العابر لحدود مملكتنا الغالية … ذاك هو ( جائزة أفضل مدير عام لهيئة ومؤسسة حكومية عربية) على مستوى الأفراد ، أعلنها مجلس أمناء #- جائزة التميز – الحكومي – العربي ، والذي فاز فيها القيادي الناجح / ابوراكان ، في دورتها الأولى 2019 – 2020 ، هي جائزة ضمن جوائز أخرى ، أطلقتها حكومة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالتعاون مع جامعة الدول العربية برعاية صاحب السمّو الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم ، الجائزة هي نِتاج تنافسيّة مكتملة ، شارك لنيلها كثير من الدول العربية ، من خلال التدقيق والتمحيص ، يقوم نخبة من خبراء ومختصين على هذه الجائزة ، بإعطاءها للأكفاء … أعود لحديث الإنجازات المتتالية والغير متوقفة ، في قطاع يخدم ملايين من المواطنين والمقيمين ، لعّل الإنجاز الأهم للمهندس/ الموّكلي ، هو نشر ثقافة ترشيد المياه ، التي من دونها لم يكن من السهل بمكان تحقيق إنجازات تُذكر … وقد نجح فعلاً في ذلك ، أيضاً له بصمة واضحة لبرامج التحوّل الوطني 2030 ، وهي كانت بداياته كما يقول في قطاع المياه ، ومن الإنجازات إصلاح عمليات الفوترة وتركيب أكثر من 2 مليون عداد ذكّي ، في الجانب البيئي تم زيادة في كميات مياه الصرف الصحي وإنشاء أكثر من 9800 كيلومترا من الشبكات … للمهندس/ أبوراكان ، هدف واستراتيجية ناحية تأمين المخزون الإستراتيجي هذا المخزون يتطلب حلول مستدامة بتقنيات عالية في البنية التحتية ، لتحقيق الأمن المائي ، لمواكبة الطلب المتزايد على المياه … عن هذه الإنجازات ، يقول المهندس / محمد ، لم تكن لتتحقق ، لولا توفيق من الله والدعم اللامحدود من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الميمون ، ووزير داعم ومتابع / معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي ، وفريق عمل متكامل يضم نخب متخصصة من شابّات وشباب هذا الوطن الحبيب .. ختاماً : أُبارك قيادة هذه المملكة العزيزة الغالية وفقّها الله ، في إحدى خيارات موفقّة وماأكثرها ، لمباركتها توّلي مدير ناجح بكل ماتعنيه الكلمة ، لقطاع المياه ، هو أخ وصديق لكل محب لهذه البلاد ( محمد الموكّلي) … لك منّي كل التهاني ، ومعروف عنك التحدّي والإستمرارية في تقديم المزيد من الإنجازات ، دون ملل … وفقك الله