بعدما منحت الإدارة الأميركيّة للأغذية والعقاقير «إف دي إيه»، الأحد «22 نوفمبر 2020»، موافقة طارئة لاستخدام علاج ل«كوفيد-19» طوّرته شركة التكنولوجيا الحيويّة «ريجينيرون» وكان استُخدم خصوصًا لعلاج الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتوقع المسؤول المكلف في حكومة الولاياتالمتحدة، إطلاق برنامج بدء عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد مطلع ديسمبر. وقال منصف السلاوي لشبكة "CNN" إن "خطتنا تقضي بالتمكن من إرسال اللقاحات إلى مواقع التلقيح في غضون 24 ساعة من موعد موافقة" إدارة الغذاء والدواء الأميركية عليها. وأضاف: "لذا أتوقع أن يتم ذلك في اليوم الثاني من الموافقة عليها، أي في 11 أو 12 كانون الأول/ديسمبر". يشار إلى أن هذا العلاج هو تركيبة دواء تشكل مزيجا من اثنين من الأجسام المضادة، مكونة من بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من الفيروس المستجد الذي يغزو الخلايا البشرية. وتلتصق تلك الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من "شوكة بروتينية" على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها، وشل عملها. وقال المسؤول في إدارة الأغذية والعقاقير ستيفن هان، إنّ "السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادّة الأحادية النسيلة قد يُتيح للمرضى تجنّب دخول المستشفى ويُخفّف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا". بدورخ، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ريجينيرون ليونارد شلايفر، أنّ هذا القرار يشكّل "خطوة مهمة في مكافحة الوباء، إذ سيتمكّن المرضى المعرّضون لمخاطر عالية في الولاياتالمتحدة، من الحصول على علاج واعد في وقت مبكر.