أكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء «12 مايو 2020م»، إن بعض العلاجات تحد فيما يبدو من شراسة أو فترة الإصابة بمرض «كوفيد-19» التنفسي، وإنها تركز على معرفة المزيد بشأن أربعة أو خمسة من أبرز سبل العلاج الواعدة. وقالت المتحدثة مارغريت هاريس في مؤتمر افتراضي: “لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه”. وأضافت: “تظهر بيانات ربما كانت إيجابية، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذلك”. وأعلنت متحدثة باسم المنظمة، في وقت سابق، أن فيروسات كورونا محيرة للغاية ومن الصعب إنتاج لقاحات مضادة لها، وأضافت أن تفشي كوفيد-19 في إفريقيا في تصاعد ونلحظ منحنى تصاعديا. بدوره، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية الدكتور مايك رايان، قإن مفهوم مناعة القطيع “خطير”. وأضاف رايان، خلال مؤتمر صحافي، «الاثنين»: “هذه الفكرة القائلة بأن البلدان التي كانت لديها إجراءات متساهلة ولم تفعل أي شيء ستصل فجأة بشكل سحري إلى بعض مناعة القطيع – وماذا إذا فقدنا بعض كبار السن على طول الطريق؟ هذا تصور خطير وخطير حقًا”. في السياق، أشارت عالمة وبائيات الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية الدكتورة ماريا فان كيركوف، إلى أن هناك حوالي 90 دراسة تظهر نتائج مسوحات الأجسام المضادة، مُضيفة أن المنظمة لم تتمكن من القيام ب”تقييم نقدي” لجميع الدراسات، حيث لم يتم نشر العديد منها بعد.