قالت السفارة الأوكرانية في إيران، الأربعاء (الثامن من يناير 2020م)، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا، تسبب في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في طهران. وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بالقرب من مطار الخميني واشتعلت فيها النيران. وذكرت السفارة، في بيان أيضا، أن 168 شخصا اشتروا تذاكر للرحلة الجوية التي كانت متجهة صوب كييف، فيما حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أي “تكهنات” بشأن تحطم الطائرة. وأعلن زيلينسكي، على حسابه في (فيسبوك)، أن “كل ركاب وأفراد طاقم” طائرة البوينغ 737، التي تحطمت صباح الأربعاء بعيد إقلاعها من طهران، “قتلوا”. من جهتها، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن عمال الإنقاذ عثروا على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة. في المقابل، لم تصدر شركة الخطوط الجوية الأوكرانية أي بيان حتى الآن. فيما ذكرت شركة “بوينغ” أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران، مشيرة إلى أنها تجمع المزيد من المعلومات. وقال بير حسين كوليفاند، رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون الرسمي “الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي جهود للإنقاذ.. هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان”. تحطم طائرة أوكرانية فوق إيران ومصرع 176 راكبا