قال رئيس هيئة الغذاء والدواء د.هشام الجضعي إن الهيئة وضعت لائحة بمواصفات التغليف الخارجي للسجائر فقط، ولم تغيّر أي شيء في الدخان نفسه، مشيراً إلى أن أي تغير شعر به المستهلك سببه شركات التبغ. وأوضح أن السجائر الجديدة تغيرت نكهتها مقارنة بالسجائر القديمة، حسب شكاوى المستهلكين، مبيناً أن الهيئة قامت بتحليل عينات ولم تجد اختلافا بين النوعين الجديد والقديم من حيث النيكوتين والقطران. وحول عدم وجود بيانات للمنتج الجديد كتاريخ الإنتاج والانتهاء والمكونات، قال الجضعي إن هذا جزء من لائحة منظمة الصحة العالمية، والتي تنص بعض لوائحها على عدم ذكر مكونات السجائر. وطالب رئيس هيئة الغذاء والدواء شركات التبغ بوضع بلد المنشأ على علب السجائر حتى لا يكون هناك قلق لدى المستهلك في معرفة مصدر المنتج. وأبان أن الهيئة طالبت فقط بالتغليف العادي ولم تطلب أي تغيير في السجائر أو في نكهتها، مشيراً إلى أن التغير الحاصل قد يكون سببه عملا منظما ومرتبا بين شركات التبغ لإفشال مشروع التغليف الموحد. ونفى الاتهامات التي تتردد بأن الهيئة وراء التغير في السجائر الجديدة لحث الناس على ترك التدخين، موضحاً ان الهيئة تضع المواصفات واللوائح فقط وتفحص العينات في المنافذ، كما أنها لا تقوم بأي أعمال توعوية لترك التدخين. وحول إن كانت الهيئة ستتراجع عن قرار التغليف الموحد، أكد الجضعي أن النقطة الأهم بالنسبة لمستهلك اليوم هي النكهة والجودة وليست التغليف، مطالباً شركات التبغ بالإفصاح عن سبب تغير نكهة السجائر الجديدة، وإذا ثبت أن هناك تغييرا من شركات التبغ فسيتم محاسبتها حسب النظام. ونفى أن يكون الدخان الجديد به مواد سامة أو نشارة خشب كما تردد، مبيناً أن الهيئة تفحص جميع الشحنات التي ترد للمملكة في مختبراتها. معالي رئيس هيئة الغذاء والدواء د.هشام الجضعي: بناء على رأي وشكاوى المستهلك.. نعم، طعم الدخان الجديد "تغير"، ومن غيّر في مكونات التبغ هم شركات التبغ..#حرب_التبغ_في_الصورة pic.twitter.com/5mXU2P5Ows — في الصورة (@Fealsora) December 16, 2019