كثفت وسائل الإعلام اليمينية في الولاياتالمتحدة هجومها على الامير الوليد بن طلال، بسبب تملكه لحصة هي الأكبر التي يملكها "أجنبي" في شركة "نيوز كورب" الإعلامية، فيما المح عضو بارز في مجلس النواب الأمريكي الى ان الكونجرس قد يحقق في علاقة الوليد بشبكة "فوكس" التي تملكها "نيوز كورب". وأطلقت المدونات الإخبارية والمواقع الصحفية اليمينية دعوات لاستعجال التحقيق، بسبب ما وصفوه بانه محاولات من الامير الوليد لتغيير توجه "فوكس" المعروفة بدعمها لإسرائيل، وطرحها غير المتزن في القضايا التي تمس المسلمين. وقال عضو مجلس النواب الجمهوري داريل عيسى، وهو عضو مؤثر في لجنة التحقيق الرقابة، في لقاء بثت تفاصيله الثلاثاء 23 فبراير 2010 انه يشعر بالقلق من استثمار الاجانب في شركات الاعلام الامريكية، وعندما سئل تحديدا عن الأمير الوليد بن طلال وتملكه 7% من أسهم "نيوز كورب"، قال انه لا يشعر بالقلق لانه يعرف روبرت مردوخ جيدا، غير انه عاد وقال انه مستعد لإجراء تحقيق. كما أبدت وسائل إعلام أمريكية قلقها من إعلان الوليد أن مجموعة "روتانا" التي يملكها ستبيع 9.09% من أسهمها ل "نيوز كورب" العملاقة ، مع ابقاء المجال مفتوحا أمام مضاعفة هذه الحصة في غضون الأشهر ال18 المقبلة، ورأوا في ذلك محاولة أخرى من الوليد لتقوية علاقاته وتعزيز "موقعه" في الاعلام الأمريكي.