وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين (24 يونيو 2019م)، إلى السعودية لبحث التطورات الحاصلة في المنطقة، لاسيما التصعيد الأخير ضد إيران. وتوقع مسؤولون أميركيون، أن يلتقي بومبيو، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة قبل أن يتوجه إلى الإمارات. وكان بومبيو أكد في وقت سابق، أنه سيتحدث مع قادة منطقة الخليج العربي، فضلاً عن مسؤولين في آسيا وأوروبا، استعدادا لبناء تحالف دولي ضد إيران. وتوجه مايك بومبيو، من واشنطن إلى السعودية، الأحد، لعقد مجموعة من الاجتماعات رتبت على عجل بهدف الضغط على ما أسماها أكبر دولة داعية للإرهاب في العالم. وتأتي مهمة بومبيو، في الوقت الذي أكدت فيه الولاياتالمتحدة أنها ستزيد الضغط والعقوبات على إيران، لا سيما بعد إسقاط طائرة الدرون الأميركية الأسبوع الماضي. وفي خضم الحديث المتشدد ضد إيران، قال بومبيو، إن الولاياتالمتحدة مستعدة للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة في محاولة منه لتخفيف حدة التوترات. ومع ذلك، سيتم الإعلان عن فرض عقوبات جديدة، (الاثنين)، في محاولة لإجبار القيادة الإيرانية على الدخول في مفاوضات. يذكر أن الوزير الأميركي، شدد، الأحد، على أن زيارته للمملكة والإمارات تؤكد “أننا في تحالف استراتيجي” مع الحلفاء. وقال للصحافيين قبل فترة وجيزة من مغادرته واشنطن: “سنتحدث عن كيفية التأكد من البقاء جميعا على الخط نفسه، وكذلك عن كيفية تشكيل تحالف عالمي بشأن إيران”. وأوضح أنه سيزور البلدين “الحليفين القريبين” في طريقه إلى الهند حيث يبدأ زيارة الثلاثاء (25 يونيو).