يسعى عدد من الدبلوماسيين والمبعوثين، لحل الأزمة السودانية قبل 30 يونيو الحالي، وقبل أن يوقع الاتحاد الإفريقي عقوبات على الخرطوم بتفعيل عدد من المواد. ويعقد الاتحاد الإفريقي، الخميس (20 يونيو 2019م)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعاً موسعاً حول أزمة السودان، يضم الشركاء الدوليين وأصحاب المصلحة، في وقت يجتمع فيه ممثلو دول الاتحاد لذات الموضوع. وبحسب المصادر، لا تزال نقطتا الخلاف الأساسيتين تتمثلان في الفترة الانتقالية وعدد تمثيل كل طرف في المجلس السيادي. وذكر مصدر في السفارة الإثيوبية أن محمود درير مبعوث رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، سيصل مساء الجمعة، بعد انتهاء الاجتماعين لتسليم مسودة اتفاق للمجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير تحمل مقترحات للنقاط الخلافية العالقة. وكان أبي أحمد اقترح في وقتٍ سابق، أغلبية مدنية ورئاسة دورية للمجلس العسكري. وكان رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، جدد الأربعاء (19 يونيو)، الدعوة لقوى الحرية والتغيير لاستئناف التفاوض اليوم قبل الغد. وقال في ذات الوقت: “لا نستهدف أي إقصاء لأحد، ولكن هناك تدخلات أعاقت سير التفاوض، مضيفاً نريد توفير الاستقرار في الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات بمراقبة دولية”. وأشار إلى وجود تحديات كبرى تواجه الشعب السوداني وليس المجلس الانتقالي، والجيش لن يرضى بضياع أمن ووحدة السودان.