كل من شاهد فقرات حفل تتويج نادي الهلال بكأس ولي العهد الجمعة الفائتة لاحظ بشكل واضح المظهر غير الحضاري الذي اتسم به برنامج التتويج حيث طغت العشوائية على مشهد الإحتفال واتضح بشكل لافت أنه لم تكن هناك أي ترتيبات معدة لهدة المناسبة وكأنه فجأة علمت إدارة الملعب أن هناك مباراة ستقام في يوم الجمعة. أجزم أن أول ضحايا تلك الفوضى هم المصورون الذين كانوا يطمعون بصناعة صورة احترافية للاعبي الفريق الفائز مع كأس البطولة ، وهو أمر لم يستطع فعله اياً منهم ، فضلا عن أنه اختلط الحابل بالنابل وأصبح كل من هب ودب يتجول كما يحلو له داخل الملعب ، حتى ظهر لنا أكثر من (فريان) وراء الكاميرات ، يحملون بأيديهم جوالات "ويوزعون بعض الابتسامات" التي لا تتناسب وأعمارهم . العجيب أن بعض القائمين على التنظيم في الملعب راحو يمتدحون انفسهم وقدراتهم "الخرطي" على التنظيم . خالد العيد