نسمع كثيرا عن الملتقيات التطوعية الشبابية، ونبتهج بصور المشاركات والمشاركين وهي تتصدر صفحات الجرائد والمجلات والشاشات، لكن بعد نشر هذه الصور تختفى هذه الجماعات، ولا نسمع لها حسا أو أثرا «فص ملح وذاب». المطلوب تنظيم عمل لهذه الجماعات التطوعية، حتى لا تبقى تدور في إطار العشوائية والبحث عن الفلاشات والصور التذكارية، التي تبرز في المواقع الإلكترونية وعلى موقع التعارف العالمي (الفيس بوك) بعد انتهاء أعمالها. فالقضية ليست مجرد استعراض، بل هي عمل يرجى منه الأجر والمثوبة من الله، وفي نفس الوقت يعتبر حافزا لبقية شرائح المجتمع للمشاركة وغرس هذه القيم الجميلة، ولكن اختلط الحابل بالنابل، فلم نعد نفرق بين فئة تبحث عن مصالحها الشخصية وأخرى مؤمنة بالعمل التطوعي ورسالته، ولا نملك إلا إحسان الظن (إنما الأعمال بالنيات).