دافع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، الخميس (التاسع من مايو 2019م)، عن قرار إرسال حاملة الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن» إلى الخليج العربي. وقال دانفورد، خلال جلسة للكونغرس، إن القرار جاء “لردع التهديد الإيراني في المنطقة”. وأضاف: “لقد كان تركيزنا على عامل الردع. فاستنادا إلى المعلومات الاستخبارية أردنا إرسال رسائل لإيران تفيد بأننا مدركون للتهديد الذي تمثله في المنطقة وبأننا مؤهلون للرد على هذا التهديد”. وتابع المسؤول العسكري البارز: “ما طلبته تسريع حركة حاملة الطائرات لينكولن حتى لا يكون هناك غموض بشأن استعدادنا للرد على أي تهديد لمواطنينا وشركائنا في المنطقة. لذلك عملنا بجد للقيام بذلك لأن ما لا نريده هو أن نكون في وضعية الرد. أردنا التأكد من أننا اتخذنا أكبر قدر من الإجراءات لردع ذلك التهديد نهائيا”. وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي بشأن إيران براين هوك، إن إرسال بلاده لحاملة طائرات إلى الخليج ليس رسالة سياسية، بل “دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية”. وأوضح هوك في تصريحات خاصة ل”سكاي نيوز عربية” :”لمسنا تهديدات مفادها أن النظام الايراني كان يدرس القيام بأعمال عدائية وأرسلنا حاملة الطائرات لينكولن لنكون مستعدين لأي هجوم”. واعتبر هوك أن أي هجوم من الميليشيات المدعومة من طهران “سيتحمل مسؤوليته النظام الإيراني”، قائلا :”لن نميز بين طهران ووكلائها”. وأكد الدبلوماسي أن واشنطن ستفرض قريبا حزمة جديدة من العقوبات على طهران، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية على إيران “حرمت النظام هناك من مليارات الدولارات من عائدات النفط حيث كان سيستخدم هذه الأموال في تمويل حزب الله وحماس والجهاد والحوثيين في اليمن”. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت مؤخرا، إرسال حاملة طائرات وقاذفات “بي 52” إلى الخليج العربي، بسبب ما وصفته بأنه تهديد جديد من طهران.