احتفظت كوريا الجنوبية بلقب بطولة آسيا في كرة اليد بعد تغلبها على البحرين 32\25 الجمعة 19 فبراير / شباط 2010 في نهائي النسخة الرابعة عشرة التي استضافتها لبنان الشهر الحالي. وعززت كوريا الجنوبية رقمها القياسي بعدد مرات إحراز اللقب رافعة رصيدها إلى 8 ألقاب لتفرض نفسها على قمة اليد في القارة الصفراء، وتأهل المنتخبان إلى نهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في السويد برفقة اليابان التي فازت في مباراة تحديد المركز الثالث وحرمت السعودية من بلوغ العرس العالمي. وفي قاعة حاتم عاشور في بيروت، فازت كوريا الجنوبية على البحرين 32\25 (الشوط الأول 16\13) في مباراة متكافئة في شوطها الأول، تمكن فيها البحرينيون من مجاراة خصمهم الذي لم يشرك بعض لاعبيه الأساسيين، فحافظت البحرين على مستوى متقارب حتى الدقيقة 12 قبل أن يرتكب المنتخب الخليجي أخطاء سمحت للكوريين بإنهاء الشوط الأول لمصلحتهم بفارق ثلاثة أهداف. وفي الشوط الثاني، اختلف الأداء الكوري مع إشراك كل من بارك جيونغ جو ويو كيونغ شين المحترفين في ألمانيا ولي تي يونغ نجم دوري بلاده، ليتسع الفارق تدريجيا ويصل إلى تسعة أهداف 28\19 في الدقيقة 22، ثم هدأ الإيقاع الكوري بعد أن اطمأن إلى النتيجة، وكان أفضل مسجل في المباراة لي تي يونغ برصيد 12 هدفا وبارك جيونغ جو بخمسة، وللبحرين محمود سلمان بستة أهداف ومحمود الونى بخمسة. وتأهلت اليابان إلى نهائيات كأس العالم في السويد عام 2011، اثر تغلبها في مباراة تحديد المركز الثالث على المملكة العربية السعودية 33\30 بعد تمديد الوقت (الوقت الأصلي 27\27 والشوط الأول 14\12). وقدم المنتخبان أداء رائعا وحماسيا طيلة فترات الوقتين الأصلي والإضافي، ولم تحسم نتيجة المباراة إلا في اللحظات الأخيرة من الشوط الإضافي، إذ عرف المنتخب الياباني كيف يقفل منطقته ويمنع العملاق بندر الحربي من الاختراق والتسجيل، علما أن السعودية أهدرت فرصتين ثمينتين قبل نهاية الشوط الثاني عندما كان المنتخب الياباني يلعب بأربعة أفراد. وكان أفضل مسجل في المباراة الياباني دايسوكي مايازاكي برصيد 12 هدفا، وفي صفوف السعودية بندر الحربي (11).