يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره السوداني عمر البشير، الأحد (27 يناير 2019م)، جمهورية مصر العربية. وتأتي زيارة الرئيس السوداني، في وقت دعا فيه تجمع المهنيين السودانيين، إلى التظاهر والاعتصام، (الأحد)، بهدف إسقاط حكومة البشير التي ظلّت في الحكم (30 عاماً). وحدد تجمع المهنيين، الساعة الثالثة عصراً موعداً لانطلاقها في ميادين كبرى عامة للتظاهر والاعتصام، 6 منها في العاصمة الخرطوم، و7 أخرى في أم درمان. يذكر أن نطاق الاحتجاجات التي فجرتها أزمة اقتصادية متفاقمة، وإعلان الحكومة السودانية عن رفعها سعر الخبز 3 أضعاف، توسع منذ 19 ديسمبر 2018، ليشمل أنحاء متفرقة في السودان، وقد تحولت التظاهرات المطلبية المعيشية إلى سياسية، مطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير، وتشكيل حكومة جديدة. وأما زيارة الرئيس ماكرون، فتستمر 3 أيام يستهلها بجولة في معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد. وتعتبر زيارة الرئيس الفرنسي، هي الأولى التي يقوم بها لمصر، منذ توليه لمنصبه في 2017. عمر البشير الوسوم اعتصامات البشير المهنيين مصر