ذرف مهاجم فريق الأهلي مالك معاذ أطول دمعة شهدتها الملاعب السعودية (في مباراة رسمية) منذ أن أخرجه مدرب فريقه البرازيلي سيرجيو فيرياس في الثلث الأخير من الشوط الثاني الأصلي من مباراة الشباب في دور نصف النهائي للسابقة كاس ولي العهد الذي جرى الأحد 14 فبراير 2010 بملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، واستمرت دموع مالك معاذ تذرف حتى بعد تأهل الأهلي كطرف أول في نهائي كاس ولي العهد في انتظار الطرف الثاني الذي سيتحدد الاثنين 15 فبراير 2010 بين الهلال ونجران. وأرجع مهاجم الأهلي أسباب دموعه التي كانت مثار حديث الجماهير الرياضية إلى تبديله الغير متوقع من قبل مدربه وقال "لا أعلم ما الذي كان يدور في رأس مدربنا بعد إخراجه لي". من جهته طالب المشرف الكروي على فريق النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد الاتحاد السعودي بحسن اختيار الطاقم التحكيمي الأجنبي بدلا من اختياراته الحالية "التي كادت أن تخرج الأهلي من الكأس"، وأضاف "لقد اخذ حكم الساحة بانتقاء البطاقات الصفراء للاعبينا"، وعما ما دار بينه وبين اللاعبين بين شوطي المباراة المباراة أجاب "سأكشف ذلك بعد نهائي كاس ولي العهد". وكاد مدرب فريق الأهلي أن يعصف بفريقه بعد أن اخرج مهاجمي الفريق مالك معاذ وحسن الراهب في وقت واحد وادخل بدلا عنهما اللاعب درجة الشباب ياسر فهمي وعبد الرحيم الجيزاوي الذي أعاد المباراة لفريقه بهدف التعادل الثاني و تأهل نادي الاهلي الى المباراة النهائية لكأس ولي العهد بعد تغلبه على نادي الشباب بضربات الترجيح 3-1 علماً ان المباراة انتهت في اشواطها الاصلية بالتعادل الايجابي 2-2 ، وتقدم الاهلي في الدقيقة 26 بواسطة لاعبه معتز الموسى ، قبل ان ينتهي الشوط على الهدف الاهلاوي ، وفي الشوط الثاني ضرب الشباب بقوة وسجل هدف التعادل في الدقيقة 55 عن طريق المهاجم فيصل السلطان بعد خروج خاطئ للحارس عبد الله المعيوف ، وفي الدقيقة 68 عاد الشباب لتسجيل الهدف الثاني بواسط المهاجم وليد الجيزاني اثر تمريرة من زميله السلطان ، وقام مدرب الاهلي فارياس باخراج مهاجميه مالك معاذ وحسن الراهب وزج بعبد الرحيم جيزاوي وياسر فهمي ، وبالفعل في الدقيقة 88 عادل البديل عبد الرحيم جيزاوي النتيجة بعد تسجيل هدف اثر مجهود فردي ، ولم يتغير الحال في الاشواط الاضافية لينتقل الفريقان الى ضربات الترجيح ، وسجل للاهلي كلاً من محمد السفري ومعتز الموسى واحمد مبارك فيما اضاع ياسر فهمي والبرازيلي مارسينيو فيما لم يسجل للشباب سوى علي عطيف بعد ان اضاع البرازيلي كماتشو واحمد عطيف و بدر الحقباني ضرباتهم الترجيحية ، وسيلاقي الاهلي الفائز من لقاء الاثنين بين ناديي الهلال ونجران . نقاط من لقاء الشباب والاهلي : - شهد اللقاء كثرة سقوط مهاجمي الفريقين في منطقة الجزاء مما حدى بالحكم الكسندر نودور الى تجاهلها في نهاية الامر - خالف رئيسا الناديين خالد البلطان وخالد العنقري البروتوكول المعمول به غالباً بالجلوس معاً في المنصة الرئيسة حيث اخذ كل منهما مكاناً قصياً عن الاخر مطلقين العنان لردة فعلهما مع احداث اللقاء وسط عدد من المقربين لكلا الرئيسين - اثار قيام مدرب الاهلي فارياس بتغيير رأسي الحربة مالك معاذ وحسن الراهب في الشوط الثاني علامات استفهام كبيرة بيبن المتابعين قبل ان ترصد الكاميرا تبادل كلا اللاعبين علامات الاستغراب وهما على مقاعد البدلاء - رفض اللاعب مالك معاذ الجلوس بعد تغييره في حركة تم تفسيرها على انها احتجاج صامت على خطوة المدرب فارياس باستبداله - ثارت دكة البدلاء الاهلاوية مطالبة باحتساب ضربة جزاء في الدقيقة 120 من اللقاء دون ان يلقي الحكم نودور بالاً لها - برز كل من البرازيلي كماتشو وفيصل السلطان وماجد المرحوم قبل طرده من الشباب و محمد مسعد والعماني احمد مبارك والبديل عبد الرحيم جيزاوي كأفضل لاعبي اللقاء - خر رئيس نادي الاهلي خالد العنقري ساجداً على ارضية اللقاء بعد فوز فريقة بالركلات الترجيحية وسط فرحه هستيرية من قبل بقية اداريي الفريق - رصدت كاميرات النقل التلفزيوني رئيس الشباب خالد البلطان وهو يخرج لسانه بشكل ساخر وعفوي عند اضاعه لاعبه بدر الحقباني للركلة الاخيرة لفريقه