أغلقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية، عددا من المحال التجارية داخل مجمعات، لترويجها منتجات لها علاقة بما يُعرف ب (فالنتين) أو عيد الحب، الذي يصادف 14/2/2010، وكانت حملة الهيئة قد بدأت مساء السبت 13/2/2010، وأسفرت عن إغلاق 3 محلات في مجمعين تجاريين بالدمام، وثالث في سوق الحب، إضافة إلى إنذار محلات أخرى. وأكد مشرف الحملة في سوق الدمام، الشيخ أحمد عايض ل (عناوين)، عن الحملات التي تم تنفيذها دون توقيف أشخاص بحسب ما تردد؛ أن الهيئة "غير مخولة بإيقاف وحبس من يبيع الورود الحمراء والهدايا واللعب والأغلفة الحمراء، بقدر ما نوجّه إرشادات لتلك المحلات بسرعة إخفائها، علما أننا صادرنا كميات من الورود والهدايا، وسيتم التصرف بها لاحقا، خصوصا في مجمعين بالدمام، إذ بدت مظاهر الاحتفال واضحة، وبعد التحدث مع مدير إدارة المجمع أكد حرصه على سرعة التعامل مع المحلات والأكشاك التي طغى اللون الأحمر عليها من حيث التصميم والمنتجات التي في داخلها". ولخص عايض دور الهيئة في تنفيذ حملات تفتيش فقط، ولا علاقة لها بالمداهمات وغيرها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتم بالتنسيق مع شرطة المنطقة الشرقية، أما الهيئة فتقوم بالتحدث مع أصحاب المحلات بشكل ودي، وفي حال ظهور مخالفات عدة يتم إغلاق المحل أو سحب البضائع دون التهجم على أحد، فمهمة الهيئة تقتصر على الدور الرقابي فقط، ولديها تصريح رسمي لضبط المخالفات كافة وفق الإجراءات الرسمية والتعليمات والأنظمة، بحسب مشرف الحملة. يُذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت قد أصدرت بيانا في وقت سابق، أوضحت فيه الدور التي تقوم به للتوقف عن المظاهر المخالفة للشريعة الإسلامية، ونفت ما تردد عنها من أقوال بأنها ستقوم بمداهمة بعض المجمعات السكنية للمقيمين. في المقابل اتبعت عديد من المحال التجارية سياسة جديدة في ترويج منتجاتها، حيث تركز هذا العام البيع على الأضواء ذات اللون الأحمر، التي تملؤها عبارات تشير إلى عمق العلاقة بين المحبين، فيما اتجهت محلات بيع المجوهرات الاتجاه ذاته، حيث دوّنت الأشعار على بواباتها، التي تحثّ على ضرورة إهداء المحب لحبيبته والعكس لتخليد أيام الحب، بهدف تسويق وترويج بضائعها.