انطلق مهرجان الاذاعة والتلفزيون الخليجي الحادي عشر مساء الثلاثاء 9-2-2010، بحضور وزراء الثقافة والاعلام الخليجيين ووزير الاعلام اليمني عقب انضمام اليمن لهيئة اذاعة وتلفزيون الخليج رسميا ، وكرم خلال الحفل نحو ثلاثين شخصية ساهمت في إثراء الفن الخليجي والعربي من بينهم الفنان دريد لحام وفايز المالكي ووزير الاعلام الكويتي السابق الشيخ صباح الصباح . أروقة فندق الخليج الذي يضم فعاليات المهرجان شهد لقاءات بين فنانين وكتاب ومنتجين ومخرجين ، فيما أبرمت مجموعة من العقود لأعمال فنية حيث يستغل المهرجان في كل دورة من قبل المنتجين في طرح فرصا لأعمال فنية منوعة. وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت لهيئة إذاعة وتلفزيون الخليج المنظمة للمهرجان بعدم حيادية التحكيم للأعمال الفنية المرشحة للفوز في يوم الختام لاسيما بعد الاعتراضات على فوز مسلسل صياحة صياحة للمخرج عامر الحمود خلال الدورة الماضية في العام 2008 ، لا يزال بعض الفنانيين يكررون اتهامهم لإدارة المهرجان في الوقت الذي يصر فيه مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبدالله أبو راس على تطبيق معايير فنية في اختيار الأعمال الفائزة . وعلى هامش المهرجان عقدت ندوات متنوعة ضمت في الدورة الحالية ندوات اقتصادية غاب عنها السواد الأعظم من المشاركين من فنانين ومخرجين وكتاب ومنتجين ، فيما تقدم الحضور الذي يتراوح عددهم بين 30 و 40 شخصا الفنان دريد لحام الذي عرف بحرصة على حضور الندوات والتعاطي معها بجدية من خلال النقاش والتعليق. وكان من بين الندوات ، ندوة حول الاعلام الاقتصادي شارك فيها من السعودية الكاتب الاقتصادي عبدالله بن جمعة و مستشار وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور أحمد الغامدي ، شهدت مداخلات من الحضور فاقت مستوى المحاضرين فيما طرحوه ، فيما هاجمت غالبية الآراء الإعلام الاقتصادي في دول الخليج ، وهو الأمر الذي علق عليه الكاتب عبدالله العلمي بقوله : "الاعلام الاقتصادي في الخليج يرثى له". مشاهد من المهرجان: ضم المهرجان جناحا لقناة المجد الدينية ، أحيط بأركان لمؤسسات الانتاج الدرامي وقنوات التلفزيون ، الأمر الذي أثار استغراب المشاركين من السعودية . مازح بعض الفنانيين زميلاتهم صباح الأربعاء 10-2-2010، باختلاف المظهر بين مساء الحفل الذي خرجن فيه بكامل زينتهم ، ونزولهن إلى بهو الفندق في ساعات الصباح بلا مساحيق تجميلية.
الدكتور عبدالله أبوراس الاماراتية هدى الخطيب السعودية ريم عبدالله الشيخة مي آل خليفة