توالت الضربات الموجعة لاقتصاد وسياسة الحكومة الإيرانية مع تواصل التظاهرات ضد نظام الملالي، حيث أعلنت شركتي هيونداي ومازدا إلغاء جميع عقودهما مع إيران بسبب انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من الاتفاق النووي. وشهدت مدينة برازجان بمحافظة بوشهر، احتجاجاً للأهالي أمام شركة المياه والصرف الصحي، على شُح المياه، كما احتج عدد من أهالي مدينة کاشان التابعة لمحافظة أصفهان اعتراضاً على الوضع السيئ لمياه الشرب بالمدينة، وتجمع عدد من الفلاحين في مدينة الأحواز أمام مبنى وزارة الزراعة مطالبين بتوفير المياه لمزارعهم. واعتقلت السلطات الإيرانية 50 عاملاً من عمال الشركة الوطنية للفولاذ في الأحواز، بعد احتجاج المئات منهم اعتراضاً على التأخر في صرف رواتبهم، كما احتج عدداً من عمال الشركة أمام مكتب محافظ الأحواز اعتراضاً على اعتقال زملاءهم، وخرج البعض منهم أمام مكتب ممثلهم في البرلمان جواد الباجي مطالبين بتنحيه، وفي مدينة قزوين احتج عمال الشركة أمام مبناها اعتراضاً على عدم استلام رواتبهم لمدة 6 أشهر. وفي الأثناء، احتج عمال بلدية شهربستان التابعة لمدينة دشت آزادغان في محافظة خوزستان احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم منذ 5 سنوات وعدم وجود تأمين طبي لهم. واستمر احتجاج العشرات من المتضررين في شركة كاسبين في مدينة طهران والمتضررين من شركتي كاسبين، شانديز المالية في مدينة مشهد، أمام مقر الشركتين الواقعتين في شارع طربسي مطالبين بمستحقاتهم المالية.