شدد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على أن الاجتماع الأول للمجلس السعودي الإماراتي الذي ترأسه بصحبه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استكمال للعلاقات الأخوية والقوية بين البلدين. وأكد ولي عهد أبو ظبي أن تطوير العلاقات الاستثنائية بين البلدين دعم لمسيرة مجلس التعاون بقيادة خادم الحرمين الشريفين. وقال الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات والسعودية تجمعهما علاقات إستراتيجية تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتكاملة تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف ولي عهد أبوظبي: "لدينا فرصة تاريخية لخلق نموذج تكامل عربي استثنائي، وبتكاملنا وتعاضدنا وتوحدنا نحمي مكتسباتنا، ونقوي اقتصاداتنا، ونبني مستقبلا أفضل لشعوبنا" وشدد الشيخ محمد بن زايد على التعاون بين البلدين بالقول: "نحن نشكل أكبر اقتصادين عربيين والقوتين الأحدث تسليحا ونسيجا اجتماعيا واحدا، وشعبين يشكل الشباب أغلبيتهما يطمحان إلى قفزات تنموية كبيرة في البلدين." وأكد الشيخ محمد بن زايد في تغريدة له على حسابه على تويتر أن "تحالفنا مع السعودية خيار استراتيجي يزيد قوتنا قوة ويضيف بعدا تنمويا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا واعدا بين البلدين. وأضاف: "نحرص من خلال التحالف مع السعودية على تشكيل نواة تعزز من التقارب وتوحد العرب حول قضاياهم المصيرية." وأوضح أن "اقتصادي الإمارات والسعودية يمثلان ناتجا محليا إجماليا يبلغ تريليون دولار، وصادراتهما المشتركة الرابعة عالميا بقيمة 750 مليار دولار، بالإضافة إلى 150 مليارا سنويا إجمالي مشاريع البنية التحتية، مما يولد فرصا هائلة واستثنائية للتعاون". ويأتي عقد الاجتماع الأول في أعقاب اختتام أعمال المجموعة الأولى والثانية لخلوة العزم المشتركة بين دولة الإمارات والسعودية واللتين عقدتا في إمارة أبوظبي والرياض العام الماضي، بحضور ومشاركة أكثر من 350 شخصية من الوزراء وكبار المسؤولين ومديري العموم من أكثر من 139 جهة في كلا البلدين.