ينتظر 10 أعضاء في مجلس النواب الأردني وستة آخرين من الشخصيات السياسية على معبر رفح, نجاح وساطة سفارة بلادهم في القاهرة لدخول قطاع غزة, وذلك بعد أن منعتهم السلطات المصرية من دخولها. وكان الوفد النيابي الأردني حطّ في مطار رفح الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 15 /3/2009، لينتظر على المعبر منذ الساعة السادسة والنصف للحصول على إذن الدخول. وأفادت مصادر نيابية أردنية ل (عناوين), أن زملاءهم النواب المشاركين في الوفد توجهوا إلى رفح على مسؤوليتهم الفردية وليس بالتنسيق مع مكتب الأمانة العامة للبرلمان, الذي لم يتدخل حتى اللحظة للتوسط في قضية دخول أعضاء الوفد إلى غزة. وكان أعضاء الوفد الموجودون حاليا في ميناء رفح البري, رفضوا الدخول من معبر الشيخ حسين المحاذي للحدود الأردنية الفلسطينية حتى لا تختم جوازات سفرهم من قبل إسرائيل ويقعوا في فخ التطبيع معها. ورغم اعتراف النواب العشرة بأنهم غادروا إلى رفح دون التنسيق مع مجلس النواب, إلا أن بعضهم أكد أن التنسيق جرى مع وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في القاهرة لتسهيل عبورهم إلى غزة. ووفق معلومات وردت ل (عناوين) من الهيئة الدبلوماسية المصرية في عمان؛ فإن رفض سلطات بلادها لدخول الوفد إلى غزة كان بسبب عدم وجود تنسيق مسبق لترتيب دخول الوفد الأردني من معبر رفح وخروجه منه.