دعا مستثمرون وشركات تأمين يديرون أصولا تقدر قيمتها بأكثر من 2.8 تريليون دولار مجموعة العشرين اليوم الأربعاء إلى إنهاء الدعم المقدم للوقود الإحفوري تدريجيا بحلول عام 2020 رغم الشكوك التي تثيرها الولاياتالمتحدة حول التغير المناخي. وطالب المستثمرون وشركات التأمين دول مجموعة العشرين بضرورة العمل "لتسريع الاستثمار الصديق للبيئة وتقليص الخطر على المناخ". جاء ذلك في بيان وقعه 16 منهم عشية اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين يستمر يومين في ألمانيا للتحضير لقمة للمجموعة في هامبورج في يوليو تموز. وأضاف الموقعون أنه يجب أن تضع القمة إطارا زمنيا واضحا من أجل "الانهاء التدريجي الكامل والعادل من قبل جميع أعضاء مجموعة العشرين لكل الدعم المقدم للوقود الأحفوري بحلول عام 2020". ومن بين الموقعين أكتيام وإيجون أسيت مانجمنت وأفيفا إنفستورز وكيه.بي.آي جلوبال إنفستورز ولا فرانسيز وليجال آند جنرال وتريليوم أسيت مانجمنت. ووقعت جميع دول مجموعة العشرين اتفاقية باريس لعام 2015 التي تستهدف التخلص التدريجي من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الوقود الأحفوري بين عامي 2050 و2100 والانتقال إلى مصادر للطاقة النظيفة لتجنب موجات الحر والفيضانات والجفاف وارتفاع مستوى المياه في المحيطات. وقالت مجموعة الدول الصناعية السبع ومن بينها الولاياتالمتحدة في العام الماضي إنها ملتزمة بالتخلص التدريجي من الدعم "غير الفعال" للوقود الأحفوري وطالبت جميع الدول بأن تفعل ذلك بحلول عام 2025. وتشير دراسة أعدها في 2015 معهد أوفرسيز ديفيلوبمنت في لندن ومنظمات غير حكومية إلى أن دعم الوقود الأحفوري في دول مجموعة العشرين يبلغ 444 مليار دولار سنويا. الوسوم أوسلو- رويترز