أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف ، اليوم الأحد، على دور المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف بجميع صوره وأشكاله لكونها تمثل قلب العالم الإسلامي. وتأتي زيارة قاديروف إلى السعودية لتقديم الاعتذار بشكل رسمي عن مؤتمر عقد في العاصمة الشيشانية غروزني أثار استياء المسلمين. وفي تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" قبيل توجهه من الإمارات إلى السعودية، قال قاديروف إنه يؤمن بدور السعودية والإمارات في العمل على وحدة صف الأمة الإسلامية ونشر السلام والتسامح ومحاربة الارهاب . وأضاف أن السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وهي محط أنظار مسلمي العالم نظرًا لمكانتها المهمة وما تسخّره من إمكانات وطاقات مادية وبشرية لخدمة الإسلام ورعاية المسلمين داخل المملكة وخارجها. وأوضح قاديروف أن الفترة الماضية شهدت محاولات لشق الصف الاسلامي من خلال الترويج لمؤتمر "من هم أهل السُّنة والجماعة" الذي عقد في العاصمة الشيشانية غروزني في 25 اغسطس الماضي بأنه موجه لاستثناء فئة أو دولة معينة. وفقا لموقع "إرم نيوز". وحول مؤتمر غروزني الذي أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط الإسلامية، اعتبر الرئيس الشيشاني في تصريحات سابقة، أنه كان موجهًا ضد من يدَّعون كذبًا أنهم سلفيون، ويستغلون شعارات أهل السُّنة. وكان قاديروف قد قال: "إن الجهات المنظمة للمؤتمر وضعت نصب عينيها توحيد جهود المسلمين في التصدي للتطرف والإرهاب، اللذين تتصدى لهما السعودية بكل حزم، كما أن المؤتمر كان موجَّهاً ضد المتطرفين، ومن يدَّعون كذبًا أنهم سلفيون، ويستغلون شعارات أهل السُّنة، ويقولون إنه لا يوجد مسلمون سواهم، وهم من تسببوا بكثير من المآسي والمعاناة لعامة المسلمين".واستقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قصر العزيزية، اليوم الأحد، رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف. الوسوم الرياض- متابعة-عناوين