قرّر المهاجم البرازيلي سيرجيو ريكاردو, العودة إلى الملاعب السعودية من خلال نادي الرائد, بعدما كان قد ودعها في السابق بعد مشاركته مع أندية الأهلي والهلال والاتحاد. وتناقلت جماهير الرائد نبأ قدوم سيرجيو ريكاردو بشيء من الفرح أملا في حل الأزمة الهجومية لفريقها, الذي لا يزال يعاني فقدان لغة التهديف, إلا أن الفرحة يشوبها شيء من التعثر في حال افتقاد اللاعب مميزاته التي كان يتمتع بها إبان احترافه في الملاعب السعودية, مثل: سرعة الجري بالكرة, والقدرة على التهديف من أضيق الزوايا. وكان اللاعب قد أكد لمسؤولي الرائد عدم انقطاعه عن الكرة, مشيرا إلى أنه مثل أحد الفرق البرازيلية التي أنهت موسمها قبل فترة وجيزة. وأبدى اللاعب موافقته على الخضوع للتجربة تحت إشراف مدرب الرائد البرازيلي أديسون سوزا, واشترط أن يخوض مباراة لقياس مدى إمكانية تمثيل الفريق الباحث عن طوق النجاة من الهبوط إلى دوري الأولى. ولبّت إدارة الرائد طلبه باختيار تجربة فريق العربي (درجة ثانية) لقياس قدراته وجهازيته البدنية والفنية لتمثيل الفريق, التي من المقرر أن تقام الأحد 17/1/2010. يُذكر أن اللاعب اتخذ قراره عندما حضر إلى السعودية للمشاركة في مهرجان اعتزال زميله لاعب فريق الاتحاد حمزة إدريس أواخر ديسمبر الماضي أمام فريق يوفنتوس الإيطالي.