الرياض – عناوين ، خاص: دافع الكاتب قينان الغامدي بقوة عن قناة العربية فى مواجهة الهجوم عليها بسبب فيلم "حكاية حسن" الذى يتناول سيرة حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني الإرهابي ، مؤكدا أن الفيلم ليس فيه ترويج لنصرالله بل فضح له ولتنظيمه. وقال الغامدي ، فى تغريدات متتابعة اطلعت عليها "عناوين" عبر حسابه فى "تويترط اليوم الإثنين :"تابعت خلال اليومين الماضيين التعليقات التي كتبها أصحابها في تويتر وغيره على وثائقي ( حكاية حسن ) الذي أنتجته وبثته قناة العربية الرائعة ، وعدت مرة أخرى لمشاهدة الوثائقي وتأملت فلم أجد فيه الا فضحا لتنظيم ( الولي الفقيه ) المجرم الذي جعل من حزب الله خنجرا في قلب لبنان ، وجهز عددا من أعضاء التنظيم لقيادة الحزب أهمهم ( حسن ) الذي علمه التنظيم أن يرفع شعار المقاومة ضد اسرائيل علنا ويعمل سرا". وأضاف:"هذا العمل السري المجرم أفضى الى أن أصبح الحزب دولة داخل دولة لبنان ، وشيئا فشيئا أصبح الحزب كل الدولة ، وأصبح الحزب هو من يقرر الحرب وينفذ وآخر الشواهد وقوفه الان الى جانب نظام بشار المجرم تنفيذالرغبة تنظيم ( الولي الفقيه )" ، مردفا:"هذا التنظيم الاجرامي الذي بدأ باحتلال دولة إيران وهو احتلال منحه قوة مالية ومعنوية وبدأ يصدر خرافته التي قام عليها وأقول خرافة لأنه لا يوجد عاقل سوي يصدق أن خميني وخامنئي يتواصلون مع الإمام المُنتظرخروجه من السرداب وأن هذا الامام يوحي اليه وهو يبلغ وليه هذه خرافة قطعا لكن الملالي وجدوا فيها أفضل وسيلة لخداع السذج والدراويش المحبين لآل البيت والسيطرة عليهم وحدث ماحدث،و (حكاية حسن)وثائقي يفضح كارثية التضليل الذي مارسه السيد وحزبه بتعليمات من التنظيم الام في حق لبنان وكل هذا التضليل وكثير ( وليس كل ) ممانتج عنه من جرائم واضحة في وثائقي العربية وهذا الوثائقي أسعد لاشك كل من يأمل فضح كل التنظيمات السرية المجرمة بإسم الدين لخداع الناس". وتابع :"وأهم وأخطر وأقوى هذه التنظيمات المجرمة الان تنظيم ( الولي الفقيه ) الذي يزعم كاذبا أنه يدعم ويتبنى المذهب الشيعي والمذهب بريء منه فهو لا يدعم سوى خطته في التوسع وتصدير الإجرام بهدف احتلال دول أخرى الى جانب دولة إيران التي أخضع أخضع شعبها بالتضليل أو القمع والسحل أو المال ، ولن يطول الامد حتى يفك الله أسر الشعب الإيراني ، كما أنقذ مصر من تنظيم ( الإخوان المسلمين ) وهو التنظيم الأقدم من ( الولي الفقيه ) وهما متفقان في الهدف وهدفهماواضح فهما يسعيان للاستيلاء على ( السلطة ) باسم الدين ولكل منهما وسائله وفروعه وأتباعه ، وقد نشأ (انشقاقا)عن تنظيم الاخوان أخطر تنظيم الان وهو تنظيم ( السرورية ) الذي نشأ في المملكة وتمدد الى العالم كله على أكتاف ماسمي ( الصحوة ) ونتج عن هذا التنظيم المجرم تنظيمات ( السلفية الجهادية ، ثم القاعدة ، ثم داعش الان ، وياما في جراب الحاوي". واختتم الغامدي تغريداته بالقول :"وكل هذا واضح ومعروف وقد كتبت عنه عدة مرات منبها ومحذرا من الخطر الجسيم المتربص بوطننا من داخله كما أن تنظيمات السرورية والولي والمرشد-والترتيب هنامقصود-حيث الاول أحدثها تأسيسا لكنه استفاد من سابقيه،فصارالأخطر.والجميع ناشرون للارهاب والذي يهمني الان أن تتأملوا في وثائقي ( حكاية حسن ) ثم في من هاجموا قناة العربية من ربعنا وستجدونهم ثلاثة أقسام الأول:المنتمون لتنظيمي السرورية والاخوان في الجانب الفكري فقط،ولا يصدقون أبداأن هناك جانب حركي سري حركي سري في التنظيمين ، بل إن هؤلاء الفئة يتهمون دولا أخرى ويرون أن القاعدة وداعش ولدت ونشأت وترعرت في تلك الدول التي دعمتها وتدعمها الان ، وتستخدمها لتسيء الى الاسلام ، وبعضهم يسمي دولا بعينها وفي مقدمتها إيران ، ولا يقول ( تنظيم الولي الفقيه ) المتفق تماما مع السرورية والاخوان في الهدف وبالتالي فالدعم مبرر من ( الولي الفقيه ) لكن الفكر المجرم والتكوين والتجنيد الأول والمستمروالدعم الأساسي كان من ( السرورية ) غير أن هولاء لا يصدقون ولا يبحثون لكي يعرفوا الحقيقة وهذا القسم يأخذ الرقم الثاني من حيث قلة أفراده ".