حذر المشرف العام على الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور فهد بن عبد الله الطياش, من تنامي ظاهرة استغلال المعلمين والمعلمات من قبل أشخاص يدّعون قدرتهم على التدخل في حركتي النقل والتعيين مقابل مبالغ مالية يتم إيداعها في حسابات جارية تعود ملكيتها لهم أو لمتعاونين معهم, واستخدام أساليب نوعية يصل بعضها إلى انتحال شخصيات مسؤولين في الوزارة وتزويد المعلمين والمعلمات بأرقام هواتف منسوبة لبعض المسؤولين في الوزارة يتم الرد عليها من جانبهم لإيهام ضحاياهم بصدق ما يدّعون. وقال الطياش, في بيان صحافي الإثنين 11/1/2010 حصلت (عناوين) على نسخة منه: "الوزارة رصدت محاولات لإيقاع المعلمين والمعلمات في حالات مشابهة, وتم التعامل معها وفق الأنظمة المتبعة في الجهات المختصة". وأضاف: "حرص المسؤولون في الوزارة على تلبية جميع رغبات النقل أو التعيين وفق المتاح، وبناءً على آليات وضوابط وإجراءات محددة تعمل بها الوزارة, وهي متاحة للجميع ممن تنطبق عليهم شروط النقل أو التعيين, ويتم الإعلان عنها وتوضيحها في كل حركة نقل جديدة من كل عام دراسي جديد, إضافة إلى إيضاح الأسباب لمن لم تتم تلبية رغبته التي تقدم بها للنقل أو التعيين بكل شفافية، ما يستلزم عدم الالتفات لما يتم ترويجه من ضعفاء النفوس، وهو ما يقتضي التصدي لهذه الظاهرة من قبل الجميع كواجب ديني ووطني", مؤكدا أنها لا تعدو كونها عمليات ابتزاز لجمع أكبر قدر من المال على حساب من يريد التعيين أو النقل من منسوبي وزارة التربية والتعليم. وشدّد الطياش على الحرص وأخذ المعلومة الدقيقة من المصادر الرسمية للوزارة والمتاحة للجميع، وأحقية جميع المعلمين والمعلمات في الاستفسار عن حركتي النقل والتعيين لإيضاح ضوابطها وآلياتها, وبيان موقف المعلمين والمعلمات وراغبي التعيين في الحركتين المشار إليهما، مؤكدا أن وزارته تعمل جاهدة بالتعاون مع بعض الجهات الأمنية, لتقصي الحقائق وجمع أدق المعلومات والتفاصيل عن كل من يدّعي ذلك ومعاقبته وفق الأنظمة المعمول بها.