تنفذ أجهزة الأمن اليمنية حملات مداهمة وتفتيش في أحياء العاصمة صنعاء في منازل يقطنها صوماليين بحثاً عن منتمين لحركة الشباب المجاهدين التي أعلنت استعدادها لإرسال مقاتليها إلى اليمن لدعم قاعدة الجزيرة. وقال صوماليون ل (عناوين) أن عناصر المخابرات برفقة رجال الشرطة أقتحموا منازلهم خلال الأيام القليلة الماضية في ساعات متأخرة من الليل ويقومون بعمليات تفتيش دقيقة فيها ويبررون ذلك بأنهم يبحثون عن صوماليين مشتبهين من حركة الشباب المجاهدين الصومالية. ويتواجد آلاف اللاجئين الصوماليين بكثافة في العديد من أحياء صنعاء خاصة الشعبية وأبرزها أحياء الصافية والأغلب منهم مسجلين لدى السلطات الرسمية وبعضهم يحصلون على معونات شهرية من مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ويعمل الكثير من الشباب والأحداث في غسل السيارات وشركات النظافة في القطاع الخاص والقليل منهم يحترفون التسول. ومراراً عبر اليمن عن خشيته من تدفق مقاتلين صوماليين إلى أراضيها لمساندة تنظيم القاعدة وتضاعف القلق لدى سلطاته بعد إعلان حركة الشباب المجاهدين في حفل إستعراضي لقواتها المحاربة بإستعدادها لدعم عناصر تنظيم قاعدة جزيرة العرب في اليمن بالمقاتلين في مواجهة الأمريكان والحكومة اليمنية, وقال نائب رئيس الوزراء اليمني لشئون الدفاع والأمن مؤخراً انه سبق لليمن دعوة المجتمع الدولي لحل قضية الصومال حتى لا يتحول إلى بؤرة للإرهاب والإرهابيين.