قطعت إشارة وزير المياه والكهرباء، المهندس عبدالله الحصين، وهو يسمح للإعلاميين الذين حضروا لتغطية جولته لمشاريع تطوير محطة تحلية المياه بالشقيق ،ظهر اليوم، بالدخول معه إلى بارجة المياه، صوت أحد المسؤولين الذي تردد عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية وهو يحذر من دخولهم للبارجة وتصويرهم للحريق الذي اشتعل فيها مطلع هذا الأسبوع. وجاء التحذير الذي تعامل معه موظفو الأمن والسلامة بالمحطة بجدية قبل أن يلغيه الوزير، مختصراً في جملة واحدة بلغة عامية " لا تخلوا أي واحد من الإعلاميين يدخل أو يصور موقع الحريق". في الوقت الذي وقف فيه بعض رجال الأمن أمام مدخل البارجة لمنع محاولات التسلل التي حاول القيام بها بعض الإعلاميين المتواجدين في الموقع. وبدا أن الحريق الذي طال أحد محركات البارجتين التي وصلتا نهاية الأسبوع الماضي، قد تسبب في تلفيات بسيطة حسب مشاهدات (عناوين)، في الوقت الذي أكد فيه الوزير بأنه سوف تتم معالجة ذلك العطل خلال الأيام المقبلة وإعادة البارجة إلى الخدمة في أقرب وقت. وكان وزير المياه والكهرباء قد قام بجولة استطلاعية للبارجتين القادمتين من محطة تحلية الشعيبة والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين كخطة إنقاذ عاجلة بعد أحداث أزمة المياه في عسير الصيف الماضي. وقال الوزير أن البارجتين سوف تضخ في الأيام المقبلة قرابة ال50 ألف متر مكعب من المياه إلى منازل سكان عسير وستقضي على أزمات مواطني تلك المنطقة مع الماء.