أوضح معالي وزيرالمياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أن هناك خططاً لمواجهة أزمة المياه بمنطقة عسير تتمثل في ضخ ما يقارب 200.000 متر مكعب إلى محطات توزيع المياه بعسير قبل حلول موسم الصيف القادم مشددا على أهمية الدور الكبير للمواطن تجاه العمل التكاملي مع الجهات الحكومية التي تعمل من اجله. وأكد الحصين ان البوارج نقلت إلى عسير كحل مؤقت لأزمة المياه في المنطقة وهو ليس الحل الدائم أما الحل الدائم الذي نعد به لنهاية معاناة منطقتي عسير وجازان هو مشروع توسعة محطة الشقيق المرحلة الثانية. وأوضح الحصين أنه في هذا العام تم تأخير صيانة محطة الشقيق حتى تعمل البارجتان بكامل طاقتهما التي تقدرب 50 ألف متر مكعب والتي تعوض نقص المياه جراء صيانة إحدى الغلايات وأن البارجة الأولى التي رست على شاطئ الشقيق في منتصف الشهر الماضي تعمل بكامل طاقتها ب25 ألف متر مكعب والبارجة الثانية تعمل بما نسبته 30% من طاقتها إلى إن حدث حريق في واحد من مولداتها التسعة وهو حريق جزئي وبلطف الله كان الحريق محدوداً و لم يؤثر على البارجة الأمر الذي أدى إلى إطفاء البارجة الثانية والعمل على إعادة تشغيلها مؤكدا أن المنطقة لن تتأثر بنقص إمدادات المياه في فترة الصيانة القريبة القادمة عطفا على ما تنتجه محطة المعالجة في مربة من سدي عتود ومربة بما يقدر ب15 ألف متر مكعب . وأضاف الحصين بأن التخوف ليس من نقص الإمداد في فترة الصيانة بل هو فصل الصيف الذي ولله الحمد سنواجهه بما يصل المنطقة من البارجتين ومحطة الشقيق ومربة وعتود والتي ستغطي احتياج منطقة عسير وجزءاً من جازان بالإضافة إلى ما يصل المنطقة من سد بيش عبر محطة مربة ومن ثم إلى عسير والذي سيزود المنطقة ب50ألف متر مكعب تضاف إلى الكمية السابقة لتصبح أكثر من 200ألف متر مكعب وأكد الوزير الحصين أن كل هذه المصادر كفيلة بالعمل على عدم تكرار أزمات المياه بالمنطقة في حين أن محطة تحلية الشقيق المرحلة الثانية ستبدأ الإنتاج بعد 10أشهر بطاقة 112ألف متر مكعب مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أن المنطقة لن تشهد مشكلات المياه في المستقبل. وعن ما إذا كانت المنطقة بحاجة إلى مشروع توسعة الشقيق في المرحلة الثالثة قال إن الزيادة في الاحتياجات المائية مستمرة وتأتي من الزيادة السكانية مع الحاجة إلى استبدال المحطات التي تتقادم والمؤسسة العامة للتحلية لديها مخطط للمرحلة الثالثة ولكن لم يتقرر كم ستكون .