باريس – وكالات: بعد ساعات من عملية احتجاز الرهائن في متجر للأطعمة اليهودية في فانسان شرق العاصمة باريس، انتهت العملية بمقتل الجهادي وأربعة من الرهائن على الأقل. وأسفرت العملة حسب مصادر أمنية عن مقتل خمسة أشخاص في المتجر اليهودي بينهم محتجز الرهائن، وإصابة أربعة آخرين بجروح أحدهم في حال حرجة. وقبيل الساعة 16,00 تغ، شنت قوات الأمن هجوما على متجر يهودي في شرق باريس حيث احتجز مسلح العديد من الأشخاص، بحسب "فرانس برس". وقتل شخصان في تبادل إطلاق النار عند بداية عملية احتجاز الرهائن. وبعد دوي عدة انفجارات اقتحمت الشرطة المتجر. وخرج خمسة رهائن على الأقل بعيد ذلك تحت حماية الأمن. وعثر على جثث خمسة أشخاص بينهم محتجز الرهائن أميدي كوليبالي في المتجر. وقتل كوليبالي المنحرف صاحب السوابق المرتبط على ما يبدو بالأخوين كواشي، ولم يعرف على الفور ما إذا كان القتلى الأربعة الاخرين قضوا وقت الهجوم أو في وقت سابق. كما لا يزال هناك شك بشان هوية القتلى وقد يكون أحدهم شريكا في عملية احتجاز الرهائن، بحسب مصادر أمنية. كما أصيب أربعة آخرون بجروح خطرة. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف "نشعر بحزن كبير على من قتلوا وتشكر بحرارة قوات الأمن التي تدخلت باقتدار وبرودة أعصاب يشرفها". وتم غلق الحي القريب من المتجر اليهودي بباريس بالكامل وطلب من سكان المباني المجاورة البقاء في منازلهم. كما طلب من التلاميذ البقاء في مدارسهم. وكوليبالي منفذ عملية احتجاز الرهائن بباريس البالغ من العمر 32 عاما، تشتبه السلطات في أنه أطلق النار على الشرطة في مونروج جنوبباريس الخميس وقتل شرطية متدربة وجرح موظفا، حسب ما ذكرت مصادر قريبة من الملف. وقد يكون على علاقة بالأخوين كواشي الفرنسيان من أصل جزائري.