جاكرتا – وكالات: أُعلن رسميًّا عن سقوط طائرة ركاب ماليزية في مياه المحيط الهادئ، بسبب سوء الأحوال الجوية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ، في طريقها من إندونيسيا إلى ماليزيا. وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية الإندونيسية للطوارئ "سوبرياندي مينجو"، إن طائرة تابعة لشركة "Air Asia" سقطت قرب جزيرة بليتونج الماليزية في مياه المحيط الهادئ، بعد أن واجهت مطبات جوية عنيفة، رغم محاولة ربانها تغيير المسار، بحسب شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية. وكان المتحدث باسم وزارة النقل الإندونيسية، "هادي مصطفى" قد قال إن برج المراقبة الجوية بجاكرتا، فقد -عند الساعة 6.17 صباحًا بالتوقيت المحلي- الاتصال بطائرة ركاب ماليزية من طراز إيرباص 200A320، كانت متجهة من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورا، وعلى متنها 155 راكبا و6 من طاقمها. وقال مسؤول آخر بالوزارة، إن "قائد الطائرة طلب مسارًا غير معتاد" قبل فقدان الاتصال به، وهو ما أكده المتحدث باسم المراقبين الجويين في جاكرتا. وذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية أن الطائرة كانت تقل 149 إندونيسيًّا و3 من كوريا الجنوبية، وراكبًا واحدًا من كل من سنغافورا وبريطانيا وماليزيا، وأن من بين الركاب 16 طفلًا ورضيع واحد. من جهتها، أكدت شركة "Air Asia" أن عملية البحث والإنقاذ قد بدأت. وكان من المقرر أن تصل الطائرة إلى سنغافورا الساعة 8.30 بتوقيت سنغافورا، إلا أن مطار سنغافورا قال على موقعه على الإنترنت، إن الرحلة "تأخرت". وكانت الخطوط الجوية الماليزية قد شهدت في منتصف العام الجاري حادثة شبيهة، إلا أنها لا تزال غامضة حتى الآن، حيث اختفت طائرة ركاب ولم يعرف مصيرها -حتى اليوم- أو مصير من كانوا على متنها، رغم عمليات البحث الموسعة التي شاركت فيها عديد من الدول، واستخدمت فيها تقنيات حديثة.