نال مانشستر سيتي أول خسارة له في مشوار الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، بالسقوط أمام ضيفه ستوك سيتي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من "البريمير ليج". سجل هدف المباراة الوحيد؛ المهاجم السنغالي مامي بيرام ضيوف، ليهدي ستوك سيتي أول فوز له هذا الموسم، رافعاً رصيد الفريق إلى 4 نقاط في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد السيتي عند 6 نقاط في المركز الرابع. ونجح مارك هيوز المدير الفني لستوك سيتي في الحد من خطورة مفاتيح لعب مانشستر سيتي، سواء سمير نصري وديفيد سيلفا على الأطراف، أو رأسي الحربة سيرخيو أجويرو وستيفان يوفيتيتش، ولم يهدد الضيوف مرمى أسمير بيجوفيتش سوى مرة وحيدة بتسديدة ليايا توريه اصطدمت في العارضة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. زادت معاناة مانويل بليجريني المدير الفني للسيتيزن في أول 45 دقيقة، حيث اضطر لإجراء تبديل اضطراري بخروج لاعب الوسط البرازيلي فرناندو ليحل مكانه مواطنه فرناندينو. على الجهة الأخرى، اعتمد فريق ستوك سيتي على الهجمات المرتدة، واستغلال سرعات الثلاثي الأفريقي، السنغالي مامي بيرام ضيوف، والثنائي النيجيري بيتر أودموينجي على الجناح الأيمن وفيكتور موزيس، مع المهاجم الإنجليزي الفارع بيتر كراوتش الذي شكل إزعاجاً كبيراً لقلبي الدفاع مارتن ديميكيلس وفنسنت كومباني. هجمات الفريقين في الشوط الثاني كانت أكثر خطورة، حيث هدد يايا توريه أنشط لاعبي مانشستر سيتي مرمى ستوك بتسديدة قوية أخرجها بيجوفيتش من المقص الأيسر، إلا أن تكتل ستوك سيتي بتسعة لاعبين أمام منطقة جزائه جعلت جميع تسديدات نصري، أجويرو، سمير نصري، وانطلاقات الظهيرين باكاري سانيا وألكسندر كولاروف مهمة شاقة للغاية. ووسط سيطرة شبه تامة للسيتي على مجريات الأمور، حيث وصلت نسبة الاستحواذ لأكثر من 72%، انطلق السنغالي مامي بيرام ضيوف من وسط ملعب ستوك سيتي، وراوغ كل من واجهه من لاعبي مانشستر سيتي، حتى وصل إلى منطقة الجزاء ليسدد الكرة على يمين جو هارت، ليهز شباك حامل لقب "البريميير ليج" بهدف ماراثوني. بعد هذا الهدف، كاد نفس اللاعب أن يضيف الهدف الثاني له، ولستوك سيتي، من كرة عرضية لعبها أودموينجي من الجانب الأيمن، إلا أن بيرام ضيوف لم يلحق بها، ليسددها في المرمى الخالي. حاول مانويل بليجريني إنقاذ الموقف، بإجراء تبديلين دفعة واحدة لتنشيط الصفوف، حيث أشرك إيدين دجيكو وخيسوس نافاس مكان ستيفان يوفيتيتش الذي لم يفعل شيئاً رغم تألقه في أول مباراتين، كما خرج سمير نصري الذي استسلم لرقابة لاعبي ستوك سيتي. اندفع السيتي بكل خطوطه في آخر 20 دقيقة بحثاً عن هدف التعادل .. يايا توريه يواصل التسديد في جسد مدافعي ستوك سيتي، البدلاء دجيكو وخيسوس نافاس لم ينجحا في فك الحصار الدفاعي الذي فرضه مارك هيوز المدير الفني لستوك سيتي، حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بعد أربع دقائق وقت بدل ضائع.