وصلت إلى الرياض ليل الثلاثاء 29-12-2009 طائرة الإخلاء الطبى التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتوجيهها للنيجر لنقل المتوفين والمصابين السعوديين فى الهجوم المسلح الذى وقع الإثنين 28-12-2009 قرب حدود النيجر مع مالي. وعلمت (عناوين) أن المتوفين فى الحادث الذين تم نقل جثامينهم على الطائرة هم : محمد بن حمد المري، حمد بن سعيد المري، محمد بن فرج المري، عبد الله بن محمد المري. كما كان على متن الطائرة أيضا اثنان من السعوديين الذين تعرضوا لإصابات بليغة في الهجوم نفسه، وهم:زياد بن عبد الله آل الشيخ، فرج بن حمد المري.
وكان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل قد أعلن حالة الطوارئ في السفارة السعودية بالنيجر وتشكيل فريق عمل لمتابعة الحالة الصحية ونقل المتوفين والمصابين ومتابعة التحقيقات مع سلطات النيجر للقبض على المعتدين. وكان متحدث باسم حكومة النيجر قد قال إن 3 سعوديين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين الإثنين الماضي أثناء تحركهم بسيارة قرب حدود النيجر مع مالي في غرب إفريقيا فيما لقي رابع حتفه متأثرا بإصابته. وقال وزير النقل قسوم موسى للإذاعة الحكومية إن 3 آخرين ضمن المجموعة المؤلفة من 8 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى في نيامي.