فيما تعرضوا للهجوم أثناء توقفهم لصلاة الفجر: مقتل (3) سعوديين وإصابة (3)في النيجر.. والملك يوجه بطائرة إخلاء جازان نيوز - رويترز - أ.ف.ب - أبو عبدالله السبيعي (متابعات) وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بإرسال طائرة إخلاء مجهزة بفريق طبي متكامل لنقل السعوديين المتوفيين والمصابين في صحراء النيجر اليوم، حيث تعرض ستة سعوديين لإطلاق نار من إحدى العصابات التي تتواجد في المنطقة، ما أدى إلى مقتل 3 منهم، فيما لا يزال الثلاثة الآخرون متأثرون بإصابات بليغة. ويعتقد أن الستة كانوا في رحلة صيد برية. وكان متحدث باسم حكومة النيجر قد قال اليوم أن ثلاثة سعوديين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين اليوم أثناء تحركهم بسيارة قرب حدود النيجر مع مالي في غرب أفريقيا، وفق ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. وقال قسوم موسى وزير النقل للإذاعة الحكومية أن ثلاثة آخرين ضمن المجموعة المؤلفة من ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى في نيامي. ولم يعرف حتى الآن إذ كان القتلى دبلوماسيين أو مواطنيين عاديين. ويتردد على الدول الأفريقية سعوديين وخليجيين خاصة في مواسم الصيد. ولم تصدر المملكة حتى الآن بيانا حول الحادث. وقال رويترز إن المجموعة المؤلفة من ثمانية أشخاص هم ستة سعوديين وشخصين من مالي كانت في طريقها إلى مالي.ووقع الهجوم بالقرب من قرية جامبالا في منطقة تشهد اضطرابات وتنشط فيها خلايا متمردي الطوارق والقاعدة. وأضاف الوزير "تأسف حكومة النيجر لهذه الاعمال الهمجية التي ارتكبت على أراضيها وتقدم تعازيها للحكومة السعودية". وقالت مصادر عسكرية إن الهجوم يبدو أنه عملية لخطف رهائن جرى إحباطها.وأضافت أن القوات الأمنية اعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم منذ الإعلان عن الحادث. وأوضحت المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها أن المشتبه بهم اعتقلوا في قاعدة عسكرية بتيلابيري بالقرب من الحدود المالية. سعود الفيصل يعلن حالة الطوارئ في سفارة المملكة لدى النيجر من جهة أخرى أمر الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية اليوم بإعلان حالة الطوارئ في السفارة السعودية في النيجر، وتشكيل فريقين عمل على مدار الساعة، الأول يتولى متابعة الحالة الصحية للمصابين السعوديين في حادثة إطلاق النار في صحراء النيجر، إضافة إلى متابعة إجراءات نقل المتوفين للمملكة، أما فريق العمل الثاني فيتولى متابعة التحقيقات مع سلطات الأمن النيجرية للقبض على المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي. المغدورون تعرضوا للهجوم أثناء توقفهم لأداء صلاة الفجر ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني في النيجر رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إلى تعرض ستة "عرب" لهجوم في منطقته. وقال المصدر الأمني "وقع ستة ضحايا، ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى. كانوا من السياح السعوديين"، موضحا أن الهجوم تم قرب بلدة دجامبالا في منطقة تيلابيري. وأضاف المصدر أن السياح الذين باتوا في نيامي كانوا يستعدون للقيام بزيارة خاصة إلى بلدة غاو المالية (شرق). واكد حاكم تيلابيري ايدر ادامو لوكالة فرانس برس تعرض "عرب" للهجوم. وقال "سقط ستة ضحايا، ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى، كلهم من العرب، في الهجوم الذي وقع فجرا في منطقة تيلابيري". وغادر الضحايا نيامي صباح الاثنين باكرا في ثلاث سيارات، وتعرضوا لهجوم مسلحين عند توقفهم لأداء صلاة الفجر. مصدر أمني لوكالة فرانس برس: توقيف ثلاثة أشخاص كما أضافت وكالة الأنباء الفرنسية أنه بعيد الهجوم تم توقيف ثلاثة أشخاص في سيارة على الحدود مع مالي. وهم يخضعون لاستجواب الشرطة في تيلابيري فيما فتح المدعي العام في المدينة تحقيقا، بحسب الحاكم. واقر احد سائقي السياح أن سيارة كانت تلاحقهم منذ انطلاقهم من نيامي، بحسب امادو. السفير السعودي في النيجر يعود المصابين ونقل الجرحى الثلاثة إلى مستشفى نيامي حيث زارهم السفير السعودي في النيجر، على ما أعلن مصدر استشفائي لوكالة فرانس برس.