تعد الدكتورة ناهد محمد طاهر من الكفاءات الاكاديمية ذات الحضور المميز في المجال الاقتصادي على المستوى المحلي وهي مستشارة اقتصادية ورئيسة للدائرة الاقتصادية للبنك الاهلي التجاري سابقا.. ولدت ناهد طاهر في مدينة الدمام وتلقت تعليمها الاولي بها وهي حاصلة على البكالوريوس اقتصاد عام 1406 وعلى الماجستير في الاقتصاد عام 1414 في موضوع «التجارة الخارجية سعر الصرف: التجربة السعودية_ اليابانية», كما انها حاصلة على الدكتوراه في التمويل الدولي وبدأت العمل الاكاديمي كمعيدة بقسم الاقتصاد عام 1410 ثم محاضرة في جامعة الملك عبدالعزيز عام 1416 واستاذة مساعدة بالجامعة وخلال العمل الاكاديمي عملت مستشارة مالية واقتصادية لعدد من الشركات. كما عملت استاذة زائرة في جامعة اليمن للعلوم والتكنولوجيا وعملت ايضا لمدة عشرة اعوام من 87 الى 1997 مديرة لمكتب شركة بولبايدا الامريكيةبجدة، تقوم بعمل دراسات مالية عن السوق السعودي للبنك الاهلي التجاري سابقا وممثلة للبنك في المؤتمرات الخارجية وعضو جمعية الاقتصاد السعودي ولجنة الجودة الشاملة بجامعة الملك عبدالعزيز ومجموعة التمويل الدولي في بريطانيا وهي ايضا عضو في لجنة صاحبات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ومستشارة الملتقى الثقافي للسيدات بجدة وسبق لها ان عينت كأول سعودي ترأس بنكا استثماريا خليجيا هو «غولف ون» بالبحرين ديسمبر 2005. رؤية ثاقبة كتب عن الدكتورة ناهد طاهر العديد من المقالات والتي اتفقت على انها محلل اقتصادي اول في الدائرة الاقتصادية في البنك الاهلي وانها واحدة من امهر المتعاملين بلغة الارقام على المستوى المحلي وعلى نطاق العالم العربي ووصفها العديد من الاقتصاديين بانها من اشهر المحللين في مجال الاقتصاد على النطاق المحلي خاصة لحصولها على الدكتوراه من جامعة لانكستر في المملكة المتحدة في مجال الاقتصاديات النقدية والبنوك وكذلك الاقتصاديات الكلية والاقتصاد القياسي والاحصائي والاقتصاد الدولي.. واحدة من امهر المتعاملين بلغة الارقام على المستوى المحلي وعلى نطاق العالم العربي ووصفها العديد من الاقتصاديين بانها من اشهر المحللين الاقتصاديين خاصة لحصولها على الدكتوراه من جامعة لانكستر في المملكة المتحدة في مجال الاقتصاديات النقدية والبنوك وكذلك الاقتصاديات الكلية والاقتصاد القياسي والاحصائي والاقتصاد الدولي وحول قدراتها ومهاراتها تقول ناهد طاهر في احد لقاءاتها الاعلامية «أسعى الى تحقيق قدر اكبر من التعزيز لمهاراتي وقدراتي في مجال الاقتصاديات الكلية والنظم المالية والمصرفية والتمويل الاسلامي بحصولي على منصب يمكنني من زيادة معارفي وخبراتي في مجال مرتبط بالاقتصاد وسيمكنني تحقيق هذا الهدف من نقل ما اكتسبته من معرفة الى اخرين من خلال التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز وعلى قدر اكبر اهمية المشاركة في القطاع المصرفي بتقديم التقارير الاقتصادية التي تقيم مسائل تتعلق بالتطورات الاخيرة في الاقتصاد السعودي واحتمالات الاستثمار الاجنبي المباشر والخدمات المصرفية الاسلامية». مسيرة حافلة عملت الدكتورة ناهد بين عامي 2000 و2002 في قسم الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة مساعد ورئيس شعبة المحاسبة واسهمت في تطوير قسم الاقتصاد وتحسين برامج التدريس وإعداد حلقات دورية كما عملت على تعزيز النشر والمشاركة في المؤتمرات الدورية التي ينظمها الاتحاد الاقتصادي السعودي وتشجيع الابحاث الاقتصادية التطبيقية باستخدام احدث اساليب الاقتصاد القياسي الاحصائي خاصة في مجال المصرفية الاسلامية وتزويد الإدارة بمعامل كمبيوتر مجهزة بأحدث برمجيات الاقتصاد القياسي الاحصائي, وكانت في الفترة من 1994 وحتى 1997 محاضرة في قسم الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز لتدريس العديد من الدورات مثل مبادئ الاقتصاد, الاقتصاد الدولي, المال والمصارف, باستخدام العديد من الاساليب المتطورة وعملت الدكتورة ناهد على ان تكون في مقدمة الركب فيما يخص مجال البرمجيات فهي ماهرة في البرمجيات خاصة برمجيات الاقتصاد الاحصائي وهي ايضا ثنائية اللغة حيث تجيد اللغة العربية والانجليزية تحدثا وكتابة. أوراق عمل وبحوث للدكتورة ناهد طاهر العديد من اوراق العمل والابحاث المهنية ومن بينها ورقة عمل بعنوان «الاعتماد على تصدير السلع واختيار نظام سعر الصرف رؤية القطبين من السعودية» والتي تم قبولها ونشرت في مجلة دراسات التنمية وورقة «ارصدة الريال: تعديلات نقدية في المملكة العربية السعودية 1978/1998» وهذه رسالة دكتوراه غير منشورة. ولها ايضا ورقة عمل بعنوان «تزييت العجلات: الحياد الائتماني النقدي في السعودية» واخرى بعنوان «تأثير توازن الريال على الاضطرابات النقدية في السعودية منذ عام 1980» وثالثة بعنوان «التجارة الدولية وسعر الصرف تجربة السعودية واليابان» والاخيرة رسالة ماجستير غير منشورة في جامعة الملك عبدالعزيز باللغة العربية.. وحول هذه النجاحات البحثية تقول الدكتورة ناهد طاهر «بالتوكل على الله اولا ثم رؤية الهدف والسعي نحوه من دون الالتفات الى العقبات التي قد تعترض طريقي استطعت الوصول الى ما انا عليه الان». طبيعة العمل حول تعامل الاهل والمجتمع المحيط بها مع طبيعة عملها تقول الدكتورة ناهد طاهر «في البداية لم يتقبل المجتمع طبيعة عملي هذه وكان هناك العديد من التحفظات لكنني وجدت كامل الدعم والثقة من زوجي واي مخاوف كانت لديهم لم يكن مصدرها عدم الثقة بي او بقدرتي على العمل بل تمحورت حول تقبل المجتمع لعملي».. وأضافت «منذ البداية وقف زوجي الى جانبي بحزم وشجعني قائلا «انت من اولئك القادرين على احداث التغيير ولا بد ان تفعلي ذلك» وكان يركز على اهمية ما أستطيع ان اقدمه للمجتمع ولوطني ليس كامرأة فقط بل كمواطنة بل كمتخصصة فالوطن يحتاج الى متخصصين في الحقل الذي اعمل فيه وهذا التشجيع يتوافق مع رغبتي في اثبات قدراتي كاقتصادية ورغبتي ايضا في اثبات ان المرأة السعودية المسلمة قادرة على العمل في هذا المجال مع التمسك بهويتها كمسلمة وعربية لها تقاليدها والواقع انني وجدت كل احترام وتقدير من زملائي الرجال بل ان تقدير القيمين على البنك الاهلي منحني ثقة كبيرة وبسرعة اسندت لي مهمات كثيرة كبيرة توجت بمشاركتي في منتدى جدة الاقتصادي حيث قدمت ورقة اقتصادية حول سوق العمل والاختلالات في الهيكل الاقتصادي وهيكلة سوق العمل وكيفية تقارب الفجوة بينهما في المملكة بشكل عام وفي جدة بشكل خاص». تطور المرأة السعودية للدكتورة ناهد طاهر رؤية خاصة فيما يتعلق بالمرأة السعودية وتطورها حيث تقول «ان مسؤولية تقدم المرأة وتطورها لا تقع على الحكومة فقط بل ان التغيير الاجتماعي له اهمية بالغة في البرامج النسائية الجديدة هذا مع العمل انني اعتبر انه يتعين على الاجهزة الحكومية في عصرنا هذا ان تتوافر لديها قدرة اكبر من الفهم للحاجة الماسة الى سياسات اكثر استجابة للمتطلبات النسائية وبصفتي امتهن الاقتصاد فإنني ادرك ان السياسات الاقتصادية مثل الواردات والصادرات بميزان المدفوعات لا تبدي سوى نزر يسير من التمييز بين الذكور والاناث في توفير العوامل الرئيسية للتغيرات الكلية وفي الوقت ذاته الذي نتحمل فيه تبعاتها وعلى سيل المشاركات في الناتج القومي تقل فيها المتطلبات الاستهلاكية وترتفع معدلات الادخار ويؤدي ذلك الى تعزيز الاستثمارات ورفع درجة النمو الاقتصادي وبعبارة اخرى ان انخفاض معدلات مشاركة العنصر النسائي يسهم في زيادة نسبة الاعالة والتبعية الاقتصادية على المواطنين والمرأة تحتل اليوم المرتبة الاولى من حيث نسبة الاعالة في المملكة».