أجاز مجلس الامن الدولي انشاء «بعثة مشتركة» بين الاممالمتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ترمي الى التخلص من الترسانة النووية السورية بحسب دبلوماسيين. وأعد رئيس المجلس لشهر اكتوبر سفير أذربيجان اغشين مهدييف رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «تجيز انشاء البعثة المشتركة بين الاممالمتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، كما اقترح» بان بنفسه في تقرير اخير. وأوصى بان كي مون الاثنين بانشاء «بعثة مشتركة» بين الهيئتين تشمل مائة عنصر وتتخذ مقرا في دمشق مع قاعدة خلفية في قبرص ويديرها «منسق مدني خاص». وهذه البعثة مكلفة اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية من الان وحتى 30 يونيو 2014. وفي مناقشة اولى الخميس ايد اعضاء المجلس ال15 هذه التوصيات ووافقوا على منح الضوء الاخضر للمجلس برسالة وليس في قرار لكسب الوقت. وتبنى المجلس في اواخر سبتمبر قرارا باتلاف الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014. ويتواجد فريق خبراء من الاممالمتحدة ومنظمة الحظر في سوريا منذ الاول من اكتوبر لبدء تفكيك هذه الترسانة. وتم تعزيز الفريق بحيث بات يضم حوالى 60 شخصا على ما اعلنت الاممالمتحدة الجمعة. وفازت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة بجائزة نوبل للسلام لعام 2013. وتأسست المنظمة عام 1997 وتتخذ مقرا في لاهاي وهي مكلفة تطبيق اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية المبرمة في 13 يناير 1993.