يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية عدد من المشاريع البلدية التنموية بمحافظة الخفجي، يوم الخميس القادم الموافق 27/11/1434ه، والتي تأتي ضمن جولات سموه التفقدية لمدن ومحافظات المنطقة، ورحب أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بزيارة أمير الشرقية لمحافظة الخفجي، والتي أكد فيها على حرص سموه على تنفيذ المشاريع التنموية والاطلاع عليها عن كثب وحرصه الدائم على متابعة كافة المشاريع. ويعتبر المركز الحضاري من أهم المشروعات التي سيتم تدشينها ، الذي يقع على كورنيش المحافظة، وتبلغ مساحته 1800 متر مربع، بكلفة 20 مليون ريال، ويتضمن صالة احتفالات، ومسرح يتسع ل500 مقعد للرجال و150 للنساء في الطابق العلوي، ومكتبة، ومطعم، كما يتضمن ساحة احتفالات مفتوحة ضمن الموقع العام بمساحه 11 ألف متر مربع. فيما سيضع حجر الأساس للمرحلة الخامسة من مشروع تطوير الواجهة البحرية، بمساحة 300 ألف متر مربع، وبكلفة 16 مليون ريال، ويشمل المشروع أعمال تسوية ترابية بمساحة 250 ألف متر مكعب، وأعمال تركيب بردورات بمساحة 16 ألف متر طولي، وأعمال تركيب انترلوك (البلاط المتداخل) بمساحة 100 ألف متر مسطح، وأعمال مشايات من الخرسانة الممشطة بمساحة 10 آلاف متر مسطح، وأعمال حماية حجرية، وحواجز سيارات، و مصدات لمواقف الانتظار، ومقاعد مسبقة الصنع، وحاويات نفايات، وأحواض زهور، ومصلى، وسور جمالي مسبق الصنع، و دورات مياه، وكذلك أعمال البنية التحتية للمسطحات الخضراء من توريد وتركيب المواسير والرمال النظيفة، وأعمدة إنارة، وأعمدة تجميليه. إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء سوق الخضار واللحوم، والذي يعتبر أكبر سوق مركزي في المنطقة، إذ تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع، ويحتوي على 260 محل، و 860 موقف سيارة، كما يحتوي على مباني إدارية، و مباني خدمات صراف آلي، ومسجد، ودورات مياه. وأشار الجبير إلى أن أمير الشرقية سيدشن سبع ساحات بلدية في مختلف أحياء المحافظة بمساحة 25 ألف متر مربع، في أحياء الريان، والملك فهد، والخالدية، والياسمين، والتعاون، إضافة إلى ساحتين في الكورنيش، إذ تحتوي كل ساحة على ملعبين من العشب الصناعي بمساحة 800 متر مربع، وكذلك مقاعد مسبقة الصنع، وأعمدة تجميلية، وأعمدة إنارة، ويحيط بالساحة شبك للحماية، وكذلك مداخل مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة، بكلفة 6 مليون ريال. وأبان أمين المنطقة الشرقية بأن محافظة الخفجي تشهد مشاريع بلدية تنموية حاليا بتكلفة اجمالية قدرها 175 مليون ريال ومنها تنفيذ مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، إذ يتم إنشاء محطة الضخ رقم 2 لتصريف الأمطار، وتخدم المحطة 4 أحياء بالشمالية، ويرتبط بها خط طرد بطول 3800 متر طولي، وتبلغ سعته التخزينية لأحواض التجميع 1600 متر مكعب، مقسمه على حوضين تجميع. وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، والتي تشمل إنشاء مبنى المحطة الرئيسي وأحواض التجميع، وغرفه المحابس الداخلية، بكلفة 8 مليون ريال، وتشمل المرحلة الثانية توريد وتركيب المنظومة الميكانيكية للمحطة، كما تشمل الأسوار الخارجية وغرفه المولد والموقع العام بكلفه خمسة ملايين ريال. فيما يتم العمل على تطوير وتحسين الأحياء القديمة في المحافظة بكلفة 7 مليون ريال، وتحسين وتجميل المداخل، حيث يجرى العمل على تنفيذ أعمال الأرصفة، ومواقف السيارات، وأعمده الإنارة في طريق الملك عبد الله، ويتم إعادة دراسة التقاطعات والدوارات، وتكثيف وتعزيز وسائل السلامة المرورية، التي تحتاجها المحافظة والهجر التابع لها. وشرعت بلدية محافظة الخفجي في توريد وتركيب لوحات مرورية، لتحديد السرعة النظامية في الشوارع الرئيسة للمحافظة بعد التنسيق مع إدارة المرور، بمواصفات فنية عالية، وتم عمل ممرات مخصصه للمشاة، وعمل أسوار حماية في الجزيرة الوسطى. وتعمل البلدية على مشروع تنمية المخططات الجديدة، مال يساهم في سرعه تسليم الأراضي للمواطنين، إذ يجرى حالياً العمل على مشروع ردم وتسويه المخططات الجديدة بكلفه 7 مليون ريال، والعمل مع الجهات الحكومية لإنهاء أعمال البنى التحتية في عدد من الأحياء وهي: المروج، النزهة، الأمل، كما يجرى العمل على مشروع سفلته وإنارة الطرق و الشوارع المختلفة في المحافظة. وأسواق الإبل والمواشي بكلفة10 مليون ريال. ويتم أيضا مشروع إنشاء محطة تحلية مياه لسقيا المسطحات الخضراء بكلفة 2.5 مليون ريال، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 2250 متر مكعب في اليوم، ما يسهم في زيادة المسطحات الخضراء بالمحافظة والتوسعات الجديدة، إضافة إلى مشروع إنشاء الطريق الدائري الجنوبي، الذي سيعتبر لمدخل الرئيسي للمحافظة بعد اكتماله، حيث سيربط بين الطريق الدولي ووسط الخفجي والمنطقة الصناعية، ويبلغ طول الطريق 4,5 كيلومتر، وعرضه 60 متر، و ينقسم إلى ثمان حارات في الاتجاهين. وتبلغ كلفته الإجمالية 16 مليون ريال. هذا بالإضافة الى مشاريع السفلتة والانارة وغيرها من مشاريع تنموية أخرى تنفذها البلدية بالمحافظة.