لليوم الثالث على التوالى .. لم تسجل مراكز قيد الناخبين في محافظة القطيف حضورا يذكر للناخبين، ولم يتجاوز عدد المسجلين 15 شخصا، في 26 مركزا موزعة على مدن وقرى المحافظة، ورصدت "اليوم" خلو مراكز محافظة القطيف من أي تسجيل لليوم الثالث على التوالي، باستثناء 3 مواطنين على مركز الانتخابات في مدرسة تاروت الثانوية و5 بمدرسة الخطيب البغدادي الثانوية وناخبين بمدرسة سعد بن الربيع الابتدائية و 3 في مدرسة جعفر بن أبي طالب ومواطن واحد بمدرسة القطيف الثانوية. رئيس بلدية القطيف خلال جولته بالمراكز الانتخابية ( اليوم) كما رصدت "اليوم" خلال جولتها إغلاق عدد من المراكز الانتخابية بمحافظة القطيف أبوابها بعد اكتمال العدد المحدد لها منذ الانتخابات الماضية الذي يبلغ 3200 ناخب، بينما يتم توجيه الناخبين للمراكز القريبة منهم، وتم تزويد كل دائرة بأسماء الناخبين في الدورة الأولى من الانتخابات للتأكد من بياناتهم وأسمائهم في حال حضورهم والتنبه عليهم بعدم التسجيل مرة أخرى. وأبدى عدد من المواطنين استياءهم من غياب الدعاية والبرامج التعريفية بعملية تسجيل الناخبين، وقال المواطن محمد البحار : لا نعلم عن الانتخابات ولم نسمع بها ولم نشاهد لوحات تعرفنا بمواعيدها ومواقعها وكيف نتعامل معها، وأضاف المواطن محمد النمر أن التنظيم داخل المراكز الانتخابية مميز جدا وساعد على سرعة التسجيل التي لم تستغرق دقيقتين والوصول كان ميسراً، وأضاف لن أمنح صوتي إلا لمن يستحقه وتستفيد الدائرة من خدماته وقبل ذلك الوطن. الى ذلك تبذل اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية، جهودا مكثفة لنشر الثقافة الانتخابية، من خلال اللوحات الإعلانية، واللوحات الإلكترونية، ورسائل الجوال، بجانب مطويات تعريفية. ووصف عدد من المسئولين والمواطنين انتخابات المجالس البلدية في دورتها الأولى بأنها كانت ناجحة بجميع المقاييس، وقدمت المرجو منها، رغم الصعوبات وكما يعرف الجميع أن البداية دائماً تحتاج لجهد وتأسيس، لكن أعضاء المجلس البلدي بذلوا جهدا في الدورة الأولى، معبرين عن أملهم في الاستفادة من التجربة الأولى في الدورة الثانية بما يحقق تطلعاتهم. وفى سياق متصل قام رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري بزيارة تفقدية لعدد من المراكز الانتخابية في كل من مدينة سيهات والنابية، اطلع خلالها على سير العملية الانتخابية وجاهزية المراكز لاستقبال الناخبين، وأوضح الدوسري أن انتخابات المجالس البلدية تمثل واجبا وطنيا ينبغي على الجميع الإسهام في نجاحه، داعيا المواطنين الى الحرص على التسجيل فى جداول القيد، وتعتبر الجولة هى الأولى وستتبعها عدة جولات خلال مراحل الانتخابات وفق برنامجها الزمني المحدد من اللجنة العامة.