شهدت مراكز قيد الناخبين في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية في شرق الطائف «ظلم، المويه، أم الدوم»، تواجد عدد من الناخبين وممن ينوون ترشيح أنفسهم على أبواب المراكز، ولوحظت مطاردة بعض المرشحين للناخبين للحصول على أصواتهم، وطلبوا منهم استمارات قيد الناخبين التي حصلوا عليها كضمان للحصول على أصواتهم. وكشفت مصادر مطلعة أنه استبعد 60 ناخبا لم يبلغوا السن النظامية في مراكز شرق الطائف. وزاد عدد المسجلين في مركز ظلم إلى أكثر من 170 ناخبا، في مركز أم الدوم إلى 152 ناخبا، وفي المويه تجاوز عددهم 155 ناخبا إضافة لتحديث بيانات أكثر من 1000 ناخب. وتابع رؤساء المراكز الإدارية أعمال تسجيل قيد الناخبين في مراكز شرق الطائف، حيث زار رئيس مركز أم الدوم صقر العريفي المركز الانتخابي ودون اسمه ضمن سجلات الناخبين، ووجه بضرورة تسهيل عملية قيد الناخبين والتعاون مع المواطنين. وفي العرضيتين شهدت الانتخابات البلدية هدوءا واضحا في أيامها الأولى من خلال ثلاثة مراكز انتخابية في ثريبان، نمرة والفائجة، وكان أغلب المسجلين من كبار السن. وحسب رأي رئيس المركز الانتخابي في العرضية الجنوبية علي أحمد القرني فإن كبار السن يقبلون على تسجيل أسمائهم كناخبين بشكل واضح، وأضاف بعضهم قيدوا أسماءهم كناخبين في الدورة السابقة، ولكنهم يحرصون على تسجيلها من جديد في هذه الدورة، وعن أبرز المعوقات قال «بداية وجدنا صعوبة في البحث عن أسماء من يستفسرون عن أرقامهم الانتخابية في الدورة السابقة، ولكنا تجاوزناها بعد الاستعانة بخدمة الإنترنت، وخصصنا موظفا لهذا العمل، خصوصا وأن كبار السن لا يستخدمون التقنية لمعرفة تسجيلهم السابق ومعلوماتهم». وبين القرني أن الإقبال دون المأمول، مطالبا من لم يسجل اسمه كناخب بسرعة التوجه للمركز الانتخابي في المركز الحضاري، حتى يستطيع التصويت يوم الاقتراع، وأضاف يجب أن يسهم كل من تنطبق عليه الشروط في إنجاح الانتخابات خصوصا فئة المعلمين الذين لا زال غيابهم واضحا حتى اليوم. من جهته، تفقد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري، عددا من المراكز الانتخابية في كل من مدينة سيهات والنابية، واطلع على سير العملية الانتخابية وجاهزية المراكز لاستقبال الناخبين، وأشار إلى أن انتخابات المجالس البلدية تمثل واجبا وطنيا ينبغي على الجميع الإسهام في إنجاحه، داعيا المواطنين للاهتمام بالتسجيل في جداول القيد. رافق رئيس بلدية المحافظة، مدير عام إدارة الخدمات المهندس ناصر الكعبور ومدير العلاقات العامة جعفر المسكين. من جانبه، تفقد نائب رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أمين بن عبدالقادر، المركز الانتخابي في بلدية بحرة، واطلع على سير العمل فيه، ولم يستقبل المركز منذ انطلاقته السبت الماضي إلا ناخبين فقط. وتوقع عضو اللجنة علي بنيان الجابري أن يكون إقبال الناخبين في هذه الدورة مغايرا عن الدورة السابقة، نظير استفادة المواطنين من مجالس البلدية كما اتضح من خلال النشرات التوعوية.