جذبت البيئة المحفزة لسوق التجارة الإلكترونية في المملكة كبرى الشركات العالمية المستثمرة في قطاع الدفع الالكتروني «اكساريس» البريطانية للدخول فيه وإبرام صفقات وشراكات استثمارية طويلة الأمد تعد الأولى من نوعها في المنطقة و حصرياً مع شركة «عملتي» قائمة على التشارك في المداخيل والتكاليف, وبنوك محلية, في ظل مايشهده القطاع من نمو متواصل. وتهدف الاتفاقية الموقعه بين الشركتين, السعودية «عملتي» المتخصصة في التجارة الالكترونية والمحتضنة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية, والبريطانية «اكساريس» الرائدة في مجال عمليات الدفع الالكتروني, إلى بناء خدمة المدفوعات في منطقة الشرق الاوسط ونقل تقنية بطاقات الدفع الرقمية في المنطقة» مسبقة الدفع», حيث تم توقيع اتفاقية الشراكة داخل مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الثلاثاء, بحضور اللورد جرين وزير الدولة البريطاني لشؤون التجارة والاستثمار ووكيل وزارة المالية البريطانية للشؤون التجارية. وقال الدكتور الاكسندر ميفسود المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة اكساريس :»نحن متحمسون جداً للعمل مع شركة عملتي في الشرق الاوسط لتحفيز التجارة الالكترونية على نطاق واسع من خلال الاستفادة من نظام اكساريس الذي يسمح للبنوك بتبني حقبة جديدة وحديثة في عمليات الدفع وتقديم حلول فريدة ومتميزة للعملاء الذين يرغبون في الشراء عالمياً عبر الانترنت أو تحويل أموالهم إلى الخارج ,منوهاً إلى مرتبة السعودية في تحويل الاموال التي تعد حافزاً مهماً للدخول في السوق الالكتروني حيث تعد الثانية بعد الولاياتالمتحدةالامريكية. يشار إلى أن هناك طلبا متزايدا على المدفوعات الالكترونية تصل إلى أكثر من 60 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم. وذكر الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن هذه الاتفاقية ستساهم بفعالية في دفع التجارة الالكترونية بالسعودية التي تعتبر من أكبر الأسواق التجارية في منطقة الشرق الاوسط. من جهته أشاد اللورد جرين وزير الدولة لشؤون التجارة والاستثمار البريطاني الشراكة بين اكساريس وعملتي مضيفاً أنها ستحقق منافع متبادلة كما انها تعد انموذجاً رائعاً للشركات المبتكرة في بريطانيا والسعودية. يذكر أن شركة «عملتي» السعودية تعمل في مجال التجارة الالكترونية على مستوى الشرق الاوسط , من خلال تطويرها بوابة الدفع الكتروني بطريقة فعالة وأكثر موثوقية توفر الجهد والوقت والمال في الوصول إلى السلع في جميع أسواق العالم.