قال حزب الحركة القومية المتحدة ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحاكم في باكستان انه سيغادر التحالف الحاكم لينضم الى صفوف المعارضة على المستوى الاتحادي. علم باكستان وقال الحزب ان قراره يرجع الى سياسة الحكومة بشأن أسعار الوقود. ومن الممكن أن يؤدي هذا الانسحاب الى سقوط حكومة الرئيس اصف علي زرداري بعد أن تفقد أغلبيتها في المجلس الوطني. وقال واساي جليل المتحدث باسم حزب الحركة القومية المتحدة (لقد تقرر الامر. وسنجلس في مقاعد المعارضة في المجلس الوطني ومجلس الشيوخ). وكان حزب الحركة القومية المتحدة -وهو القوة السياسية المهيمنة في مدينة كراتشي - قد سحب وزيرين في الحكومة الاتحادية الاسبوع الماضي بسبب ما قال انه فشل حكومي في تحسين الوضع الامني. وقال رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني إن حكومته لن تنهار بعد انسحاب حزب الحركة القومية. ويأتي الانسحاب في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة تحسين الاقتصاد الهش واحتواء تمرد طالبان وهي مشكلات أدت الى احجام المستثمرين عن الاستثمار في باكستان. وقال محللون ان تشكيل حكومة سيكون مسألة صعبة تستغرق وقتا طويلا وان الارجح هو ان انتخابات مبكرة ستجرى. وأضاف بيان حزب الحركة القومية ان قرار الخروج من الائتلاف قد اتخذ بسبب سياسات الحكومة بشأن أسعار الوقود. وقال (مع بداية العام الجديد مباشرة رفعت الحكومة أسعار البنزين والكيروسين وهو ما لا يتحمله الشعب الذي يعاني بالفعل ضغوطا من الاسعار المرتفعة. وفي موقف كهذا يعتبر حزب الحركة القومية المتحدة ان من الظلم لشعب باكستان ان يبقى في الحكومة. لذا قررنا ان نجلس في مقاعد المعارضة في المجلس الوطني ومجلس الشيوخ).