أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4 حالات إصابة بفيروس كورونا بمنطقة الرياض، الأولى لمقيمة تبلغ من العمر 51 عامًا، مخالطة لحالة مؤكدة، وحالتها مستقرة. والحالة الثانية لمقيمة تعمل بالقطاع الصحي تبلغ من العمر 47 عامًا، وظهرت عليها أعراض طفيفة. والحالة الثالثة لمقيمة تبلغ من العمر 39 عامًا تعمل بالقطاع الصحي وظهرت عليها أعراض طفيفة أيضًا. أما الحالة الرابعة فهي لمقيم يعمل بالقطاع الصحي يبلغ من العمر 38 عامًا، وجميعهم مخالطون لحالة مؤكدة ووضعهم الصحي مستقر. وفي ذات السياق أشار وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن وزارته سخرت كافة إمكاناتها وخبراتها المتراكمة وخططها الوقائية والعلاجية الدائمة والطارئة وفقًا للمعايير العالمية والوطنية في التعامل مع مرض فيروس كورونا الجديد. وقال د. الربيعة أن الصحة منذ اكتشاف الفيروس ظلت على تواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية؛ بهدف التعرف على هذا الفيروس واتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار المرض بموسم حج هذا العام ، وأن ذلك استمرارًا للنجاحات التي حققتها وزارة الصحة في التعامل مع متلازمة (سارس) و(أنفلونزا الخنازير) ونوه الى استمرار مراقبة ومتابعة الوضع الصحي عن كثب داخليا وخارجيا حيث تم اتخاذ كافة احتياطاتها المهنية في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية ، وتتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية وبين أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن جدا ، ولم تسجل أي أمراض وبائية . وقال خلال ترؤسه امس اجتماع لجان الحج التحضيرية الخامس :أن الصحة جندت فرق طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولاً بأول في المواقع التي يوجد بها الحجاج وذلك بواسطة خبراء واستشاريين في التخصصات المعنية وجميعهم من داخل المملكة .وشدد على عدم منع أي شخص يرغب في الحج ولكن نوصي كبار السن بعدم الحج هذا العام ومن لديه أمراض مزمنة . ورحب بالمشاركين في المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود الذي سيعقد يوم السبت المقبل في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- مؤكداً اكتمال استعدادات الصحة لاستضافة هذا الحدث الهام مبينا أن موضوع فيروس كورونا سيكون المحور الرئيسي لنقاشات المؤتمر . واوضح الدكتور الربيعة ان وزارة الصحة هيأت (25 ) مستشفى موزعة على كل من مكةالمكرمة (7) مستشفيات، والمدينةالمنورة (9) مستشفيات، ومشعر منى (4) مستشفيات، و(4) مستشفيات بمشعر عرفات واخيرا مدينة الملك عبدالله الطبية وتبلغ السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات (5250) سريراً منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سرير في اقسام الطوارئ بالإضافة إلى تجهيز 141 مركز صحي دائم وموسمي في مناطق الحج منها 43 مركز صحي بالعاصمة المقدسة و80 مركز صحي بالمشاعر المقدسة و12 مركز في المدينةالمنورة ، اضافة الى 17 مركز للطواري على جسر الجمرات والمراكز الصحية داخل الحرام المكي الشريف . وقال : تم توفير 16 ألف وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة ، وتجهيز مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بالمستشفيات التالية ( حراء- النور- عرفات - منى الطوارئ ) بالإضافة إلى الاستفادة من مهابط الطائرات لنقل الحالات الحرجة. إضافة إلى تكليف ما يقارب (22.500) ألف ممارس صحي وإداري من منسوبي الوزارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة ، كما تم إضافة عدد (50) سيارة اسعاف صغيرة إلى لجنة الطوارئ والطب الميداني بهدف تعزيز خدمات الطب الميداني ولتجوب أماكن الازدحام وتقديم الخدمات الطبية في أماكن التجمعات البشرية وضيوف الرحمن .