رحبت إسرائيل بحذر الأحد باتفاق أمريكي روسي لإزالة الأسلحة الكيماوية السورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل تأمل أن يؤدي الاتفاق الأمريكي الروسي بإزالة الأسلحة الكيماوية السورية إلى "تدمير كامل" للترسانة السورية. وأضاف في كلمة اثناء مراسم احياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في حرب 1973: "نأمل أن يسفر التفاهم الذي جرى التوصل إليه بين الولاياتالمتحدة وروسيا فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية السورية عن نتائج." وأضاف: "هذه التفاهمات سيجري الحكم عليها من خلال نتيجتها - التدمير الكامل لكل مخزون الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام السوري ضد شعبه." من جهته, قال يوفال شتاينتس وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من نتنياهو "مثل أي اتفاق سيجري الحكم عليه وفقا لنتائجه , ونأمل أن ينجح... الاتفاق له مزايا وعيوب." وتابع لراديو الجيش الإسرائيلي: "من ناحية يفتقر للسرعة اللازمة في إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا ومن ناحية أخرى هو أكثر شمولا إذ يتضمن التزاما سوريا بتفكيك منشآت التصنيع وعدم الإنتاج مرة أخرى للأسلحة الكيماوية." وقال أفيجدور ليبرمان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاعية في البرلمان لراديو الجيش الإسرائيلي: إن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها إسرائيل بشأن سوريا قد تساعد في التأكد من التزام الأسد بالاتفاق. وأضاف: "سنفهم نوايا الأسد فقط خلال أسبوع عندما يحين موعد تقديمه قائمة كاملة بكل أسلحته الكيماوية وأعتقد أن إسرائيل لديها فكرة جيدة عما يملكه من أسلحة كيماوية." وكان نتنياهو قال الأربعاء: إن الأسد يجب أن يجرد من ترسانته النووية وإن آثار الأزمة السورية سيكون لها صدى في إيران التي تعتقد إسرائيل أن برنامجها النووي يهدف إلى تصنيع أسلحة نووية وهي مزاعم تنفيها طهران. وقال شتاينتس: "لا أعلم كيف يقرأ الإيرانيون الاتفاق لأنه يمثل إشكالية أيضا بالنسبة لهم.. فها هو حليفهم الأسد مضطر أن يسلم أسلحته الكيماوية."