قال سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد: إن أي علامة على تراخي قبضة سوريا على أسلحتها الكيماوية خلال قتالها الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، من الممكن أن تؤدي إلى ضربات عسكرية إسرائيلية. وأكد "شالوم" ما جاء في تقرير إخباري عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جمع قادة الأمن الأسبوع الماضي لمناقشة الصراع في سوريا وحالة الترسانة الكيماوية السورية. ولم يعلن عن الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء، واعتبر استثنائياً بشكل غير معهود حيث جاء بينما كانت الأصوات في الانتخابات العامة الإسرائيلية التي أجريت في اليوم السابق وفاز بها نتنياهو بفارق بسيط، قيد الفرز. وقال "شالوم" لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه في حالة وقوع أسلحة كيماوية في أيدي مقاتلي حزب الله اللبناني أو المعارضة المسلحة التي تقاتل لإسقاط الأسد "فإن ذلك سيغير من قدرات هذه المنظمات بشكل هائل". وأضاف أن هذا التطور سيمثل "عبوراً للخطوط الحمراء يتطلب تناولاً مختلفاً ربما ضمن عمليات وقائية"، وذلك في إشارة إلى تدخل عسكري قال جنرالات إسرائيليون إن إسرائيل أعدت له خططاً. وقال "شالوم": "الفكرة من حيث المبدأ هي أن ذلك (نقل الأسلحة الكيماوية) يجب ألا يحدث. في اللحظة التي نبدأ فيها في معرفة أن شيئاً كهذا ممكن أن يحدث فسيكون علينا اًن نتخذ قرارات". وقال "نتنياهو" في خطاب ألقاه في السابع من يناير: إن الخطر الأكبر على العالم يتمثل في "الأسلحة النووية التي تصنع في إيران، وفي سقوط الأسلحة الكيماوية السورية في الأيدي الخطأ. وبعد يومين قال "ديختر" ل "راديو إسرائيل": إن مراقبة سوريا "أولوية رئيسية، إنها أولوية في غاية الأهمية". ومما يسلط الضوء على الأبعاد الإقليمية قالت إيران، وهي واحدة من حلفاء الأسد القلائل وتواجه هي نفسها تهديدات إسرائيلية بسبب برنامجها النووي: إنها ستعتبر أي هجوم على سوريا هجوماً عليها.