أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أنه "لا يجب السماح لمخزون الأسلحة الكيميائية السورية بالوقوع في أيدي جماعات إرهابية". وقال بيريز، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه "لحسن الحظ تم تدمير قدرة سورية النووية، لكن للأسف ترسانة الأسلحة الكيميائية ما زالت باقية"، مؤكداً أنه "لا يجب أن نسمح لهذه الأسلحة بالوقوع في أيدي الإرهابيين، فإن هذا قد يؤدي إلى مأساة كبيرة". من جهته، أكد وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال ستاينتز أنه "تم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، سواء من قبل الحكومة أو مقاتلي المعارضة". وأضاف إن "هذا أمر مقلق للغاية بالنسبة إلينا وسنتعامل معه بشكل طارىء". وبحسب بيريز إن "وكيل إيران حزب الله يواصل تخزين الأسلحة ويهدد سكاننا بينما يقوم باستهداف أناس أبرياء في أنحاء العالم". واعتبر أن "حزب الله يدمر لبنان ويدعم المجازر الوحشية بحق الشعب السوري على يد الرئيس الأسد". وأكد بيريز أن "الخطر الأكبر يبقى البرنامج النووي الإيراني التي تعتقد إسرائيل وغالبية الدول الكبرى أنه لتطوير أسلحة نووية". وأضاف "الخطر الأكبر هو إيران نووية. نثق بسياستكم التي تدعو أولا إلى المحاولة دون وسائل عسكرية مع الإيضاح تماماً أن هنالك خيارات أخرى مطروحة على الطاولة. لقد أوضحتم أن نيتكم ليست الاحتواء بل المنع".