قبل 24ساعة من مسيرات هددت بها جماعة الإخوان، وأنصارها، الجمعة، استعرض رئيس الوزراء المصري، د. حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، مع كل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، الحالة الأمنية للبلاد، والجهود التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في فرض الأمن والاستقرار، واستعدادات «الداخلية» لصد أي أعمال عنف من قبل الاخوان فيما عرف بجمعة «الشعب يسترد ثورته» يوم 30 أغسطس. خطة محكمة وكشفت مصادر أمنية عن عمل خطة أمنية محكمة بالتنسيق بين الجيش والشرطة، تكمن في اتخاذ إجراءات احترازية، عن طريق تكثيف إجراءات التفتيش على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، وتطبيق حظر التجوال يوم الجمعة بحزم وشدة ومن يخالفه سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، كما سيتم تأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية في جميع المحافظات، وذلك بعد ورود معلومات عن اعتزام عناصر جهادية مهاجمة عدد كبير من المنشآت الحيوية والعسكرية وأكمنة الجيش والشرطة سواء بسيارات ملغمة وعبوات ناسفة، ومن المقرر تكثيف التواجد الأمنى في المناطق القابلة لأن تحدث بها اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان والمواطنين، مع إغلاق عدد من المساجد في الميادين الكبرى، كما سيتم امداد سجن طرة بالاحتياطات اللازمة تحسباً لأي أقتحام، مع اعطاء أوامر باطلاق الرصاص الحي على أى مقتحم وفقا للقانون. أفادت مصادر بالقاهرة انه تم ضبط 11 متهماً بارتكاب مجزرة رفح الثانية بينهم 5 من حماس و3 من سيناء و3 من جنسيات أخرى، وانه تم القبض عليهم بمنطقة بجوار رفح، وذلك منذ أربعة أيام، وان عدم الإفصاح عن العملية من قبل الجيش والشرطة حتى الآن يعود لحسابات أمنية محضة. الحقائق قريباً أفادت مصادر بالقاهرة انه تم القبض على مرتكبي مجزرة رفح الثانية، التي راح ضحيتها 25 مجندا بقوات الأمن المركزي، والتي وقعت الأسبوع قبل الماضي في أعقاب فض اعتصامي أنصار الإخوان المسلمين والرئيس المعزول في منطقتي «رابعة العدوية» و»النهضة» بمحافظتي القاهرة والجيزة، وكشفت تسريبات قيام 11 متهماً بتنفيذ العملية، بينهم 5 من حماس و3 من سيناء و3 من جنسيات أخرى، وانه تم القبض علىهم بمنطقة بجوار رفح، وذلك منذ أربعة أيام، وان عدم الإفصاح عن العملية من قبل الجيش والشرطة حتى الآن يعود لحسابات أمنية محضة ولحين الانتهاء من التحقيقات معهم واستكمال أنشطة الدوائر الاستخباراتية في تتبع خيوط أخرى قد تكون متصلة بالجريمة. وقال مصدر أمني إن العديد من الحقائق الخاصة بالمجزرة سوف يتم الإعلان عنها قريباً. في قبضة الأمن فجر الأربعاء قبضت الشرطة المصرية على سعد خيرت الشاطر، نجل نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في شقته السكنية بمدينة نصر، لم يبد أي مقاومة لقوات الضبط، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، كما ألقت الشرطة القبض على القيادي الإخواني محمود محمد عامر عضو مجلس الشعب السابق، لتورطه فى إطلاق الرصاص على مركز شرطة أوسيم وقتل مجند. تأييد ودعم في الوقت الذي يترقب العالم توجيه أمريكا هجمات مسلحة إلى القوات السورية بعد استخدامها أسلحة كيماوية ضد المدنيين، طالب حسن شاهين، المنسق الاعلامي لحركة «تمرد»، الحكومة المؤقتة بغلق قناة السويس للحيلولة دون مرور أي مدمرات حربية أو آليات عسكرية أو شاحنات بترول بهدف التدخل العسكري الغربي في سوريا. خسائر بالجملة اقتصادياً، أكد صلاح جودة، الخبير الاقتصادي، ان خسائر مصر في الفترة الأخيرة وصلت إلى أكثر من 120 مليار جنيه بسبب اعتصامات الإخوان وفرض حظر التجوال. وتساءل: «من الذي دفع فاتورة تكاليف مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في اعتصامي ميدان النهضة وميدان رابعة العدوية؟»، مشيراً إلى أن الفاتورة وصلت إلى 2.5 مليار جنيه في 50 يوماً، ولفت «جودة»، إلى أن الإخوان هم الذين تسببوا في فرض حظر التجول وكانوا السبب أيضاً في خسائر في مصر، موضحاً أن خسارة الدولة بسبب حظر التجول تصل في اليوم الواحد إلى ملياري جنيه.
69 بالمائة من المصريين يرفضون استمرار الإخوان كشف استطلاع مصري للرأي أن 69 بالمائة من المصريين يرفضون استمرار جماعة الإخوان في الحياة السياسية المصرية، في حين وافق 6 بالمائة فقط على استمرارها. ووفق استطلاع أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، ونشرت نتائجه بالقاهرة، الثلاثاء، فإن 13 بالمائة من عينة عشوائية قدرها 1395 شخصاً وافقوا على استمرار «الإخوان»ولكن بشروط معينة كأن تكون جماعة دعوية ولا تعمل بالسياسة وأن تبتعد عن العنف وأن تقوم بمراجعات لمواقفها. وعن مدى قبول المصريين بمشاركة حزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسي للإخوان في الانتخابات القادمة لمجلس النواب، قال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز: إن 63 بالمائة من المصريين لا يوافقون على ذلك، بينما وافق 26 بالمائة. وعن مدى رضا المصريين عن حكم الإخوان مقارنة بتوقعاتهم عند بداية هذا الحكم ، أعرب 78 بالمائة من أفراد العينة أن حكم الإخوان كان أسوأ مما كانوا يتوقعون ، في حين رأى 3 بالمائة أنه كان أفضل من المتوقع ، وذكر 12 بالمائة أن حكم الإخوان جاء كما توقعوا (سواء كان جيداً أو سيئا) ، وعن أحداث العنف واسعة النطاق التي صاحبت وتلت فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس السابق مرسي ، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 57 بالمائة من المصريين يحمِّلون الإخوان المسؤولية الكاملة عن كل تلك الأحداث ، وذكر 29 بالمائة أن الجماعة مسؤولة بشكل جزئي عن هذه الأحداث ، بينما يرى 5 بالمائة أن الجماعة غير مسؤولة عن أية أحداث عنف ، وذكر 6% أنهم لا يعرفون من المسؤول عن تلك الأحداث.